اليمن يتكبد خسائر تصل إلى 1.5 تريليون ريال في 2014 نتيجة الأعمال التخريبية

الثلاثاء 30 ديسمبر 2014 09:12 ص

تعرضت أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء اليمنية لأكبر هجمة من الاعتداءات في تاريخها خلال العام 2014م وهو العام الذي يصنف بأنه عام التخريب واستهداف المنشآت النفطية والكهربائية.

وأوضحت صحيفة «الثورة» اليمنية الرسمية في نشرتها الاقتصادية اليوم الثلاثاء أن اليمن وخزينتها العامة تعرضت لخسائر بلغت قيمتها حسب تأكيدات الحكومة اليمنية ما يقارب تريليونًا و 482 مليار ريال يمني، بما نسبته 94 % من إجمالي العجز الصافي في العام 2014م.

من جهته أعلن البنك المركزي اليمني انخفاض صادرات اليمن من النفط بأكثر من ستة ملايين برميل خلال الـ 9 أشهر من العام 2014، فيما سجلت عائدات حصة اليمن من صادرات النفط مليارًا و 340 مليون دولار خلال الفترة من يناير/كانون الأول – سبتمبر/أيلول 2014م.

وقالت الحكومة اليمنية مطلع الشهر الجاري إن الاقتصاد والموازنة العامة تكبدا خسائر تقارب 1.482 تريليون ريـال، ما يعادل 6.9 مليار دولار، جراء التخريب المتكرر لخطوط نقل النفط والغاز وشبكات الكهرباء بين 2012 و2014.

ويعاني اليمن من ضغوط مالية بسبب التفجيرات المتكررة لخطوط الأنابيب التي غالبا ما ينفذها رجال قبائل على خلاف مع الحكومة المركزية مما يسبب نقص الوقود ويقلص إيرادات التصدير.

وتشكل صادرات الخام ما يصل إلى 70% من إيرادات الميزانية التي تضررت كثيرا جراء هبوط أسعار النفط والهجمات المتكررة على خطوط الأنابيب.

ويواجه البلد ضغوطا وصعوبات مالية واقتصادية غير مسبوقة بعدما جمدت السعودية معظم مساعداتها في أعقاب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء. وكان الاقتصاد انكمش 7.12% في 2011 حين عصفت الاضطرابات بالبلاد إثر انتفاضة شعبية.

المصدر | الخليج الجديد + (واس)

  كلمات مفتاحية

خسائر اقتصاد تفجير الغاز تفجير الغاز

«الحوثيون» يعرقلون تدفقات المانحين إلى اليمن

الحكومة اليمنية تتكبد 7 مليارات دولار جراء عمليات التخريب لخطوط النفط والغاز

الحكومة اليمنية تسدد رواتب الموظفين عبر الاقتراض من المصارف

ضبط أكثر من 15 مليار ريال يمني داخل طائرة عسكرية بصنعاء

«الإعلام الاقتصادي»: أكثر من 12% نموا سلبيا بعد تجميد البنك الدولي دعمه لليمن