وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ» الاحتفالات التي تقام بمناسبة المولد النبوي بـ«البدعة» التي لا أصل لها في الإسلام وإنما نشأت بعد القرون المفضلة، محذراً في الوقت ذاته عموم المسلمين من «مخالفة السنة النبوية والوقوع في مثل هذه البدع والخرافات التي لم ينزل الله بها من سلطان».
وأكد المفتي في خطبة الجمعة أمس بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط مدينة الرياض أن كل مسلم يحب النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن محبته بإتباع هديه وسنته، ومِن لازم محبّته إتباع سنته والأمر الذي سار عليه هو وأصحابه.
ولفت إلى أن من علامات المحبة الصادقة للرسول صلى الله عليه وسلم «نصرة سنته وحمايتها من طعن الطاعنين وتأويل الجاهلين وإلحاد الملحدين وطاعة أوامره واجتناب نواهيه والإكثار من ذكره والصلاة عليه في كل وقت والشوق إلى لقائه والرضا بحكمه والاطمئنان لذلك».
وقال «آل الشيخ» إن أعظم حق للرسول صلى الله عليه وسلم هو «إيماننا به حق الإيمان وأنه عبدالله ورسوله بعثه الله عز وجل إلى الثقلين من الجن والإنس والعمل بسنته وأنه أسوة حسنة وقدوة لكل عبد مسلم».