عادت محطة توليد الكهرباء، التابعة لشركة توزيع كهرباء قطاع غزة، للعمل من جديد، بعد إدخال عدد من الشاحنات المصرية المحملة بالسولار الصناعي اللازم لتشغيل المحطة.

وبحسب مواقع فلسطينية، فإن السلطات المصرية، سمحت مساء الجمعة، بإدخال عدة شاحنات تحمل 600 ألف لتر من السولار الصناعي، اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.

وبحسب مصادر محلية فلسطينية، فإن إدخال شحنات الوقود المصرية لغزة سيؤدي إلى تحسين عدد ساعات وصول الكهرباء لمنازل الفلسطينيين، والتي وصلت لأقل من 4 ساعات يومياً.

وقال مدير العلاقات العامة في شركة توزيع كهرباء محافظات قطاع غزة «محمد ثابت»، إنه «في حال تم تشغيل المولد الثالث لمحطة الكهرباء، وعادت الخطوط المصرية للعمل قد يرجع الجدول إلى 6 ساعات دون انقطاع».

وسعت «حماس» في الأشهر الماضية، إلى إصلاح العلاقات مع مصر، التي تسيطر على المعبر الحدودي الوحيد مع غزة.

وسبق أن أعلنت «حماس»، أن وفدها الذي توجه إلى القاهرة، مطلع يوليو/تموز الماضي، قد توصل إلى تفاهمات مع مصر، قالت إنها ستخفف من أعباء قطاع غزة.

وبموجب هذه التفاهمات، شرعت «حماس» في إقامة منطقة عازلة على طول الحدود، وإغلاق كل الأنفاق.

وفي المقابل، سمحت مصر لأول مرة، بإدخال كميات من مادة السولار عبر معبر رفح، لتشغيل محطة توليد الكهرباء، وكذلك لمحطات الوقود الخاصة.