انطلقت الأحد، فعاليات الدورة 16 للجنة العليا المصرية - التونسية، تمهيدا لتوقيع 9 اتفاقيات جديدة بين البلدين.

ويترأس الجانب المصري رئيس الوزاء المهندس «شريف إسماعيل»، ويترأس الجانب التونسي رئيس الحكومة التونسية «يوسف الشاهد»، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ».

وتشهد اللجنة، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في شتى المجالات الاقتصادية بين البلدين مثل: الاستثمار، والصحة، والطاقة المتجددة، والنقل البحري، والموانئ، والشباب والرياضة.

كما أنه من المقرر أن يتم الوصول إلى تصور مشترك لتوصيات اللجنة العليا لتنفيذها فيما بعد.

وقبيل ساعات من مغادرته تونس، كشف «الشاهد» لصحيفة «الأهرام»، أنه يحمل رسالة شفهية من الرئيس التونسي «باجي قايد السبسي» إلى نظيره المصري «عبدالفتاح السيسي»، لتطوير العلاقات بين البلدين، دون أن يفصح عن تفاصيلها.

معربا عن أمنياته وعدم توقعه ألا تنشب حرب في المنطقة على خلفية التوترات الأخيرة.

واعتبر «الشاهد» أن تونس حققت نجاحا في مكافحة الإرهاب، مطالبا باعتماد معالجات أخرى لخطر الإرهاب كالتعليم والثقافة بجانب المواجهة الأمنية.

وقال إنه لم يزر مصر من قبل، لكن له صداقات كثيرة بين المصريين، كما أن مصر تعد بالنسبة له وجهة ثقافية أساسية وأولى، وهكذا في السينما والأغنية والفنون، كاشفا عن ولعه بـ«أم كلثوم» و«عبدالوهاب».

يذكر أن تونس، تحتل المركز 56 ضمن الدول المستثمرة في مصر.

وبلغ حجم الاستثمارات التونسية 36 مليون دولار خلال عام 2017، والتي تعكس نشاط 271 شركة في قطاعات الخدمات والصناعة والسياحة والزراعة.