أطلقت قطر برنامجا سياحيا، باللغة التركية، لتعزيز السياحة الوافدة من تركيا.

وبحسب وكالة «الأناضول»، أعلنت الهيئة العامة للسياحة في قطر (حكومية)، إطلاق برنامجها التدريبي «طواش» باللغة التركية، وهو برنامج لمنظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر العالميين، يتضمن معارف وافية حول قطر، لتعزيز السياحة الوافدة من تركيا.

وأفاد بيان صحفي صادر عن الهيئة، الأحد، أن إطلاق البرنامج التركي، سيرفع عدد لغات البرنامج إلى ست لغات.

وتهدف الدوحة من قرارها، إلى تنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى قطر، وتمكين مجموعات متزايدة من خبراء السفر الدوليين من الترويج لقطر كوجهة سياحية في الأسواق الرئيسية حول العالم.

وإلى جانب اللغة التركية، قدمت الهيئة العامة للسياحة، في وقت سابق، برنامج «طواش» باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية.

وقال رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة «راشد القريصي»، إن البرنامج يهدف إلى تعزيز الوعي بقطر كوجهة سياحية في الأسواق المستهدفة إقليميا ودوليا.

ورغم الحصار الذي تنفذه دول عربية مجاورة لها، صعدت السياحة التركية الوافدة إلى قطر بنسبة 11% على أساس سنوي، إلى أكثر من 23 ألف زائر.

وتعصف بمنطقة الخليج أزمة سياسية، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، حصارا على قطر، وقطعت علاقاتها مع الدوحة بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الأخيرة.

واستوحت قطر اسم البرنامج «طواش»، من إحدى أشهر المهن، التي عرفتها الذاكرة القطرية الغنية خلال حقبة تجارة اللؤلؤ، التي كانت تمثل مصدر دخل رئيسي، قبل اكتشاف النفط والغاز في العصر الحديث.

ويتكون البرنامج التدريبي «طواش» من خمس مراحل منفصلة، تركز كل منها على جانب معين من العروض والمزايا السياحية في قطر.

وتسعى قطر خلال المرحلة القادمة إلى جذب 5.6 ملايين زائر إليها سنويا بحلول 2023، وهو ما يعادل ضعف العدد الذي استقبلته البلاد في 2016.

وتهدف البلاد، إلى زيادة المساهمة المباشرة للسياحة في الناتج المحلي الإجمالي لقطر من 5.4 مليارات دولار في 2016، إلى 11.3 مليار دولار بحلول 2023.

وقامت قطر مؤخرا بالعديد من الخطوات من أجل جذب السياح إليها، من بينها إعفاء مواطني 80 دولة من تأشيرة الدخول، في أغسطس/آب الماضي.