قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، الأحد، إن الإرهاب الذي يمارسه «الإسلام المتطرف» لا يميز بين الأديان، وإنه على دول العالم «التوحد في محاربته في كل مكان» بما في ذلك سيناء، بحسب تعبيره.
دعوة «نتنياهو» تأتي في ظل حديث عدد من المصادر عن إمكانية تلقي تل أبيب طلبا بزيادة القوات المصرية في سيناء، حيث تحدد اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين منذ عقود «كامب ديفيد» عدد القوات المصرية الموجودة في سيناء، بحسب ما نقلته روسيا اليوم.
ونقلت صفحة «نتنياهو» على «فيسبوك» عنه القول في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: «نيابة عن جميع المواطنين الإسرائيليين، نبعث التعازي إلى الحكومة المصرية وإلى المواطنين المصريين جراء عملية القتل الجماعي الإجرامية التي أودت بحياة مدنيين وهم يؤدون الصلاة».
وأضاف: «الإرهاب الذي يمارسه الإسلام المتطرف لا يميز بين الأديان والناس أو بين الشعوب. وأعتقد أنه يتعين حاليا أن تتوحد دول العالم لمحاربته في كل مكان، بما في ذلك في سيناء».
وأعلنت النيابة العامة المصرية ، السبت، أن عدد ضحايا الهجوم على مسجد الروضة، في قرية بئر العبد في محافظة شمالي سيناء (شمال شرق)، قد ارتفع إلى 305 قتلى، بينهم 27 طفلا، في حين وصل عدد الجرحى في المستشفيات إلى 120 جريحا.
وأضافت أن «عدد المهاجمين تراوح ما بين 25 — 30 مهاجما، وكانوا يرفعون علم تنظيم الدولة الإسلامية».
وفيما يعتقد أنه هجوم من قبل فرع «تنظيم الدولة» في سيناء (ولاية سيناء)، فقد استهدف الهجوم مسجدا تابعا لإحدى الطرق الصوفية التي يراها التنظيم مارقة عن تعاليم الإسلام، وسبق للتنظيم أن أطلق تهديدات بشأنها واستهدف أحد رموزها.