قال الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، إن «دولة الإمارات العربية المتحدة بقياد خليفة تنتهج سياسة الحكمة والاعتدال فى علاقاتها مع الجميع».
وأضاف «السيسي»، فى حوار مع صحيفة الاتحاد الإماراتية، نشرته اليوم الثلاثاء، أن قادة الإمارات منذ عهد الشيخ «زايد بن سلطان» إلى هذا اليوم، يتميزون بالإعتدال والحكمة فى العلاقات مع الجميع حتى مع من يختلفون معه، لذا فإنه من السهل أن يتم التواصل والعمل بنجاح شامل وجامع مع «الاتحاد».
وحول الأزمة السورية ورؤية مصر فى هذا الشأن، قال «السيسى»، إن «لدى مصر ثوابت لا تحيد عنها، وهى أن نحافظ على بلدانا وعلى الأمن القومى العربى ومن المهم جدا بالنسبة لمصر أن نحافظ على أمن ووحدة سوريا وألا نسمح بأى انقسام أو تقسيم لهذا الجزء المهم من جسد الأمة العربية».
وعن إمكانية أن يكون الرئيس السورى «بشار الأسد» جزء من الحل السياسى، قال «السيسى» إنه ممكن «إذا تم الإتفاق والتوافق بين جميع الأطراف»، لافتًا إلى أن «رؤية مصر للوضع الليبى لا تختلف كثيرا عن رؤيتها للوضع السورى، فأمن الشعب الليبى هو الأهم، ووحدة ليبيا وعدم تقسيمها هو مايهمنا ويهم جميع العرب».
وعن العلاقات «المصرية ــ الأمريكية»، أكد أنها «علاقات إستراتيجية ومهمة، وفى العلاقات بين الدول لا يمكن أن يكون هناك اتفاق على كل شيء أو اتفاق دائم، وحسبما نرى فإن التفهم الأمريكى للوضع المصرى يتحسن وفى تقدم مستمر».
وأشار «السيسى» إلى أن «مصر تدير علاقاتها ولا تتبع سياسة الإستقطاب أو سياسة المحاور والعلاقات المصرية ــ الروسية ليست جديدة ولن تكون».