علم موقع «الخليج الجديد»، من مصادر خاصة، أن الوضع الصحي للعاهل السعودي الملك «عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود» بات حرجا.

وأكدت المصادر أن كلا من السيناتور الأمريكي «جون ماكين» والرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» لم يتمكنا من زيارته مؤخرا، رغم أن السيسي زار المملكة خصيصا للاطكئمنان على صحة الملك؛ غير أن كلاهما تمكنا فقد من تقديم واجب الاطمئنان عليه للأمير «متعب بن عبدالله» ولولي العهد  الأمير «سلمان بن عبدالعزيز».

«مجتهد» يكشف المزيد

وفي نفس السياق، أكد المغرد السعودي الشهير «مجتهد» أن الأطباء أخبروا وزير الديوان الملكي «خالد التويجري» والأمير «متعب» أن الأجهزة لن تبقي الملك «عبد الله بن عبد العزيز» على قيد الحياة أكثر من بضعة أيام  مشيرا إلى أن لهذا ربما علاقة بإشاعة عن نية «التويجري» المغادرة.

وقال مجتهد في تغريدة نشرها على تويتر، أن «متعب بن عبدالله يستعد: فقد أرسل ضابطا لكل فوج من أفواج الحرس للتأكد من الجاهزية للتحرك الفوري عند اللزوم وتحاشى إعلان استنفار حتى لا ينفضح»، بحسب التغريدات.

وقد أكدت مصادر «مجتهد» أن «التويجري جهز طائرتين عموديتين (واحدة تابعة للحرس الملكي والأخرى تابعة للحرس الوطني) في مكان قريب من المستشفى، ولم يعرف الهدف من الطائرتين لكن إن صحت إشاعة مغادرة «التويجري» فربما يكون الهدف سرعة إيصاله للمطار فتكون أحدهما رئيسية والأخرى احتياطية».

كما علمت مصادر «مجتهد» أن الأمير «متعب بن عبدالله» تعامل مع عمه الأمير «أحمد بن عبدالعزيز» بـ”تجاهل واحتقار“ حين حضر للمستشفى فضلا عن أنه منعه من الدخول على الملك.

وتقول مصادر مقربة من «متعب» أن السبب هو أنه علم  تأييد أغلبية العائلة له بدلا من «مقرن».

وألمح «مجتهد» إلى أن «متعب  يخشى أن يتفاجأ عند وفاة الملك ببيان من أغلبية العائلة ببيعة «أحمد» فيسقط في يده ويخسر الفرصة التي خطط له فيها «التويجري» خلال حياة والده».

وفي المقابل أكد «مجتهد» نقلا عن مصادره الخاصة أن «متعب» يعامل «محمد بن نايف» بأقصى درجات المداراة والمجاملة ويقضي معه وقتا طويلا في المختصر ربما للتخطيط ضد «أحمد».

ونقل «مجتهد» عن مصادر قريبة من «محمد بن نايف» قولهم إنه أخبث من أن ”يبتلعه متعب“ وربما ينوي دعمه إلى أن يضمن نجاحه في تهميش «أحمد» ثم لن يكون صعبا عليه القفز فوقه، على حد قوله.

وكان «مجتهد» قد أضاف في تغريدات سابقة له أنه: «بتوجيه من «التويجري» «متعب بن عبدالله» يقفز مبكرا للسلطة بإنشاء خلية أزمة تضم إلى جواره ولي العهد، والأمير «مقرن» ووالأمير «محمد بن نايف».

وأشار أن مهمة الخلية أمران أولهما «إدارة أوضاع البلد خلال مرض الملك»، إضافة إلي «التعامل مع تداعيات وفاة الملك»، مؤكدا أن الخلية المذكورة عقدت بالفعل أول اجتماعاتها قبل أيام في مكتب ولي العهد.

وكان الديوان الملكي السعودي قد أكد في وقت سابق أنه تبين بعد إجراء الفحوصات الطبية للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز (90 عاما) وجود «التهاب رئوي» استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت وتكلل هذا الإجراء بالنجاح، وجاء هذا الإعلان فى محاولة لاحتواء الشكوك التي أثيرت حولت صحة الملك، بعد يومين من إعلان الديوان الملكي دخوله، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، لإجراء بعض الفحوصات الطبية.