أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، مقتل عسكريين روسيين اثنين، إثر تعرض قاعدة حميميم الجوية في سوريا لقصف مفاجئ بقذائف هاون نفذته مجموعة مسلحة، بعد غروب شمس يوم الأحد.

وأضاف البيان الذي نشره الإعلام الروسي، أن أجهزة أمن النظام السوري تعمل على البحث عن المتورطين في استهداف حميميم وتصفيتهم، وتتخذ إجراءات لتعزيز حماية القاعدة.

وأكدت الوزارة أن مجموعة القوات الجوية الروسية في سوريا تبقى على جاهزية قتالية وتواصل تنفيذ كافة المهام المنوطة بها بشكل كامل.

ونفى البيان ذاته، ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن تدمير 7 طائرات حربية خلال القصف الذي استهدف قاعدة حميميم.

وفي وقت سابق الخميس، ذكرت صحيفة «كومرسانت» اليومية الروسية نقلا عن مصدرين، أن 7 طائرات روسية على الأقل دمرت عندما أطلق مسلحون من المعارضة قذائف على قاعدة حميميم الجوية السورية يوم الأحد.

وذكرت أنه في أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري منذ أن بدأت حملة الضربات الجوية في خريف عام 2015، أصيب أيضا أكثر من 10 عسكريين في الهجوم.

وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدرين «دبلوماسيين عسكريين» إن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من طراز «سوخوي-24» ومقاتلتين من الطراز «سوخوي-35 إس» وطائرة نقل من الطراز «أنتونوف-72» فضلا عن مستودع ذخيرة.

وأمس الأربعاء، قالت الوزارة إن طائرة هليكوبتر من الطراز «مي-24» سقطت في سوريا يوم الأحد، بسبب عطل فني وإن طياريها قتلا.

وبدأت روسيا الشهر الماضي تأسيس وجود دائم في قاعدة حميميم وقاعدة بحرية في طرطوس، رغم أن الرئيس «فلاديمير بوتين» أمر بخفض «كبير» في عدد القوات في سوريا بعدما أعلن أن مهمتهم اكتملت إلى حد بعيد.