أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس السبت، بأن مطار حميميم العسكري، الذي يعد أكبر قاعدة عسكرية روسية في سوريا، تعرض للاستهداف بواسطة طائرات مسيرة عن بعد.

ونقل المرصد عن مصادر متقاطعة أن هذه الطائرات تابعة لفصيل إسلامي عامل في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، واستهدفت المطار بعدة قنابل، قبل أن تستهدف القوات العاملة في المطار الطائرات وتسقطها.

ولم يذكر المرصد معلومات عن حجم الأضرار المادية والبشرية التي خلفها هذا الاستهداف.

وكان المرصد قد تحدث عن استهداف مماثل قال إنه جرى عشية ليلة رأس السنة الميلادية، في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وإنه خلف أضرارا وخسائر ضمن المطار.

كما نشر في 27 من ذات الشهر خبرا عن انفجارين نجما عن استهداف القاعدة العسكرية الروسية في مطار حميميم بصاروخين على الأقل.

ونشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، الأربعاء الماضي، تقريرا تحدثت فيه عن تدمير 7 طائرات روسية ومستودع ذخيرة في هجوم شنه مسلحون على قاعدة حميميم يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ناسبة المعلومات إلى مصدرين عسكريين دبلوماسيين.

من جهتها، نفت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، صحة المعلومات الواردة في التقرير، معتبرة أنه ملفق، حسبما نقلت وكالة «تاس» الروسية.

وقالت الوزارة إن جنديين روسيين قتلا في هجوم نفذه مقاتلو المعارضة بقذائف مورتر على القاعدة.

وبدأت روسيا خلال الشهر الماضي تأسيس وجود دائم في قاعدة حميميم وقاعدة بحرية في طرطوس رغم أن الرئيس «فلاديمير بوتين» أمر بخفض كبير في عدد القوات في سوريا بعدما أعلن أن مهمتهم اكتملت إلى حد بعيد.

يشار إلى أن روسيا انخرطت في النزاع السوري في سبتمبر/أيلول 2015، حيث بدأت حملة قصف جوي دعما لقوات النظام السوري.