نشر صحفي روسي صورا قال إنها لمقاتلات تابعة لبلاده، في قاعدة حميميم (غربي سوريا) استهدفتها قوات المعارضة ليلة رأس السنة، وذلك بعد ساعات من نفي وزارة الدفاع الروسية وقوع أي استهداف لمقاتلاتها.

وقال الصحفي، «رومان سابونكوف»، في تعليقه على الصور الثلاث التي نشرها على صفحته في «فيسبوك»، الخميس، إن الضرر كان في محركات بعض المقاتلات.

وذكر بالتفصيل نوعية المقاتلات التي استهدفها الهجوم، وهي 4 مقاتلات «سوخوي 24»، ومقاتلتان «سوخوي 35 إس»، وطائرة نقل «أنتونوف-72».

والأربعاء الماضي، ذكرت صحيفة «كوميرسانت» أن ذلك الاستهداف يعتبر أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري منذ أن بدأت حملة الضربات الجوية في سوريا خريف 2015، ونسبت تلك المعلومات إلى مصدرين عسكريين، دون ذكر اسميهما.

وجاءت صور الصحفي «سابونكوف» لتضيف جدلا أكبر على خبر الاستهداف، خاصة أن وزارة الدفاع الروسية نفت أي معلومات عن تدمير طائرات عسكرية لها في سوريا، واكتفت فقط بالإشارة إلى مقتل عسكريَّين اثنين في هجوم بصواريخ غراد، نفذته فصائل مسلحة ليلة رأس السنة.

ولم يعلن أي فصيل من فصائل المعارضة السورية قيامه بتنفيذ أي عمليات من هذا النوع، فيما تداول سوريون معارضون أخبارا عن احتمال أن تكون صواريخ انطلقت من ريف اللاذقية الذي يخضع لفصائل «الجيش الحر».