أعلن البنك المركزي المصري، الخميس، عن فتح حساب مصرفي لتحصيل «كسور الشيكات والحوالات»، ستوجه حصيلته إلى صندوق «تحيا مصر» التابع لرئاسة الجمهورية.

وقال «المركزي»، في بيان، إنه سيجري «خصم كسور الشيكات والحوالات المصرفية بعد الحصول على موافقة كتابية من العملاء».

ويأتي القرار استجابة لدعوة أطلقها الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، في سبتمبر/أيلول 2016، لجمع «الفكة» من المصريين.

وقال «السيسي»، وقتها: «يعني مينفعش نأخد الفكة الخمسين قرش والجنيه في المعاملات تتحط في حساب لصالح المشروعات والخدمات».

وأضاف: «يعني بصرف شيك بـ1255.50 ولا بـ80 قرش، مقدرش أخد الفكة دي نحطها في مشروعات زي كده، الناس في مصر عايزة تساهم بس الآلية فين؟ يعني أوصل اللي عايز أقدمه إزاي.. مش عارف».

وتابع: «فيه آلية أقوى، بنتكلم في معاملات لـ20 أو 30 مليون إنسان لو الفكة جنيه و90 قرش، ممكن يبقوا رقم، لو سمحتم أنا عايز الفلوس دي، إزاي ناخدها أنا معرفش»، مؤكدا أن هذا المقترح سيوفر له تمويلا كبيرا من ملايين الجنيهات.

ويتضمن القرار «تحصيل كسور الجنيه للشيكات والحوالات المصرفية التي تبلغ قيمتها مليون جنيه فأقل وكسور العشرة جنيهات للشيكات والحوالات المصرفية، التي تتجاوز المليون جنيه مع إعفاء الشيكات والحوالات حتى 100 جنيه وشيكات معاشات التقاعد»، بحسب صحيفة «الأهرام» الحكومية.

وطالب «المركزي»، البنوك بفتح حساب جديد لديها لتجميع الحصيلة من الكسور وتحويلها إلى الحساب المفتوح لديه نهاية كل شهر ليقوم بتحويل رصيد حساب «كسور الشيكات» إلى صندوق «تحيا مصر».

وتعاني مصر أزمة اقتصادية حادة، دفعت «السيسي»، إلى مطالبة المواطنين إلى التبرع للدولة بجنيه، وسط استياء شعبي، جراء مطالبة المصريين بالتبرع لاقتصاد البلاد، بينما يتم بشكل شبه شهري زيادة رواتب منسوبي الجيش والشرطة والقضاء.