تمكنت البريطانية ذات الأصول الآسيوية، «نصرت غاني»، أن تكون أول وزيرة مسلمة تتحدث إلى مجلس العموم البريطاني، كوزيرة النقل والمواصلات لحزب المحافظين.

وتقول «نصرت» إنها شعرت بسعادة بالغة حين استجوبها المجلس للحديث عن عوائق الوصول إلى محطات القطارات.

ورحب وزير النقل للدولة، «كريس غرايلنغ»، بـ«نصرت غاني» للجلوس في المقعد الأمامي، وقال «فخور لتشكيل فرص للحزب، فنحن حزب الفرص والذي قدم للدولة أول رئيسة وزراء، واليوم نقدم أول سيدة مسلمة لتتحدث إلى الصندوق، وهي صديقتي المشرفة عضو ويالدين، أهنئها وأنا فخور لجلوسي بجانبها اليوم».

وحصلت «نصرت غاني» على الترقية من رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، خلال التعديل الوزاري الذي تم الأسبوع الماضي، وستعمل كمساعدة للحكومة، وعملت في السابق كمساعة برلمانية لـ«أمبر رود»، في فريق مكتب العموم.

وأكدت «نصرت» أنها سعيدة وفخورة بالترقية إلى الصف الأمامي، قائلة «الدوران شائقان كما أن الفرص بها تحديات، وأنا أتطلع إلى البدء في خلق الاختلاف، فالمواصلات موضع أعمل عليه بقوة منذ أن كنت نائبة عن ويالدين، وبجانب واجباتي الوزارية، سأواصل العمل بصوتي القوي من أجل ويالدين، والوفاء بوعودي».

وولدت «نصرت غاني» في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، وعملت سابقا لدى مؤسسة «بارناردو» الخيرية، وهيئة الإذاعة البريطانية للخدمات العالمية، وتشغل منصب نائبة ويالدين منذ 2010.

يأتي ذلك في الوقت الذي يشغل فيه الكثير من المسلمين مناصب في الحكومة البريطانية، بما فيهم عمدة لندن «صادق خان»، إلا أن «نصرت غاني» تُعد أول سيدة تتحدث للحكومة في مجلس العموم.