كشفت السفارة التركية في الرياض عن وصول فرقاطة حربية تركية إلى ميناء جدة الإسلامي، مساء أمس السبت، ضمن تعزيز العلاقات الثنائية بين تركيا والمملكة، والترويج لأول سفينة تركية حربية محلية الصنع.
وقالت السفارة التركية في بيان لها، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»، إن ميناء جدة الإسلامي يستقبل السفن الحربية التركية خلال الفترة من 31 يناير/كانون الثاني إلى 2 فبراير/شباط، مشيرة إلى أن زيارة القطع التابعة للبحرية التركية للمملكة العربية السعودية، تأتي ضمن إطار الأنشطة التي تنفذها في زيارة تبدأ من المملكة، وتمر عبر كل من الموانئ البحرية في البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب، والخليج العربي.
وأضاف البيان أن الزيارة ستشمل برنامجاً ثقافياً بميناء جدة، ومن المتوقع عقد مؤتمر صحفي على متن إحدى السفن في الساعة الثانية من ظهر اليوم الأحد وفق برمجة معدة لذلك.
كما أوضح أن الفرقاطة (تي سي جي بيوك أضا) تركية الصنع، تأتي ضمن مشروع إستراتيجي تركي خاص بتحقيق اكتفاء ذاتي لتركيا في مجال التسلح، وتقليل الاعتماد على الخارج في السلع الإستراتيجية.
يأتي ذلك التعاون التركي السعودي بعد أيام من وفاة العاهل السعودي «عبد الله بن عبد العزيز» وتداول أنباء عن تقارب سعودي تركي، خاصة بعد الانقلاب الداخلى في الأسرة المالكة والذي تحدثت عنه الأوساط السياسية، معتبرينه دليل على احتمالية تغير سياسات المملكة في المنطقة الفترة المقبلة.