مصادر: «الملك سلمان» قد يتوجه إلي تركيا في أول زيارة خارجية له منذ توليه الحكم

الجمعة 20 فبراير 2015 06:02 ص

توقعت مصادر سعودية بأن يختار «الملك سلمان» تركيا كأول وجهة لزياراته الخارجية منذ توليه سدة الحكم في المملكة العربية السعودية في يناير/كانون الأول الماضي.

وبحسب المصادر، فقد تأتي الزيارة تلبية لدعوة تركية للمشاركة في ذكري معركة «غاليبولي» (جنكله)، غير أن مصادر أخري قالت أن «الملك سلمان» قد لا يستطيع المشاركة وسيحل محله الأمير «محمد بن نايف» ولي ولي العهد ووزير الداخلية.

وتربط الأمير «محمد بن نايف» علاقات وثيقة مع مسؤولين أتراك، وذكر الكاتب البريطاني «ديفيد هيرست» في تقرير سابق له أن «بن نايف ربما ساءه الصدع الذي طرأ على العلاقات بين تركيا والسعودية، إثر تفجر الثورات العربية في عام 2011»، مضيفا أن «ولي ولي العهد السعودي سينطلق من علاقاته الشخصية لرأب الصدع وتجسير الهوة مع الأتراك».

وكان «الملك سلمان» قد زار 11 بلدا - بخلاف دول التعاون الخليجي - خلال السنوات الثلاثة الماضية والتي كان خلالها وليا للعهد بالمملكة، شملت كلا من: بريطانيا والولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا وتركيا واليابان والصين والهند وباكستان والمالديف وأستراليا.

وجاءت زيارة تركيا في مايو/أيار 2013، بعد دعوة رسمية من الرئيس التركي آنذاك «عبدالله غل»، وقع خلالها اتفاقية للتعاون الصناعي الدفاعي بين السعودية وتركيا، في زيارة وصفها الجانبان بالتاريخية.

كما عبر «الملك سلمان» خلالها عن رغبة بلاده بتعميق العلاقات الثنائية، وأشاد بتقارب مواقفهما إزاء عدد من قضايا المنطقة، على رأسها ملفي سوريا وفلسطين، إضافة إلي ملف النفوذ الإيراني في المنطقة.

أما الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، فقد زار المملكة مؤخرا، لحضور مراسم تشييع جنازة الملك الراحل «عبدالله» وتقديم العزاء، بعدما قطع زيارته إلى القرن الإفريقي.

وفي مؤشرات قد تدل علي عودة التقارب بين الرياض وأنقرة، وصلت أول فرقاطة حربية تركية الصنع إلى ميناء «جدة الإسلامي» في نهاية الشهر الماضي، في خطوة هي الأولى من نوعها، ضمن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والترويج لأول سفينة تركية حربية محلية الصنع، حسبما أعلنت سفارة تركيا بالمملكة.

وأضافت السفارة في بيان لها أن ميناء جدة يستقبل السفن الحربية التركية خلال الفترة من 31 يناير/ كانون الثاني، إلى 2 فبراير/شباط، كما أشار البيان إلى أن زيارة القطع التابعة للبحرية التركية للسعودية، تأتي ضمن إطار الأنشطة التي تنفذها في زيارة تبدأ من السعودية وتمر عبر كل من الموانئ البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب والخليج العربي.

يذكر أن رؤساء كل من أذربيجان، ألبانيا، الصومال بالإضافة لرؤساء وزراء كل من استراليا ونيوزيلندا قد وافقوا على دعوة الرئيس «أردوغان» للمشاركة في الفعاليات التي تقيمها أنقرة في 24 أبريل/نيسان هذا العام لإحياء ذكرى معركة «غاليبولي» حسب ما تناقلته وسائل الإعلام التركية.

كما نقلت الصحافة التركية عن مصادرها أنه ثمة معلومات شبة مؤكدة أن الأمير «تشارلز» أيضا يخطط لحضور فعاليات ذكرى معركى «غاليبولي».

 

  كلمات مفتاحية

تركيا الملك سلمان زيارة خارجية أردوغان

تركيا والسعودية تتنافسان لبناء مسجد ضخم في عاصمة كوبا

وصول أول سفينة حربية تركية الصنع إلى السعودية

«أردوغان» يهاتف الأمير «سلمان» للاطمئنان على صحة «الملك عبدالله»

النفيسي: يجب أن تتخطى السعودية وتركيا انقلاب السيسي وتتحالفا ضد التخادم الأمريكي الإيراني

تركيا تنقل بضائعها بحرا إلى السعودية مباشرة دون المرور بمصر

7.4 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا خلال العام الماضي

حركة دبلوماسية تنبئ بمقاربة سعودية جديدة للملفات الأقليمية والدولية

«النفيسي»: الخليج بحاجة لحليف قوي مثل تركيا .. ومصر «السيسي» حليف ”غير مجد“

«أردوغان» يتوجه إلى السعودية نهاية الشهر الجاري لتوحيد الأجندة الإقليمية

«أردوغان» يتوجه إلى السعودية السبت وأنباء عن زيارة متزامنة لـ«السيسي»

التعاون التركي السعودي لمواجهة إيران… هل فات القطار؟

بعد زيارة «أردوغان» للرياض .. وزير الدفاع السعودي يزور تركيا الشهر المقبل

الملك «سلمان» يبحث مع وزير الخارجية التركي مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية