قالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إن حربا مستعرة قد نشبت بين منظمة دينية إيرانية وأسرة إسرائيلية للحصول على جزء من الحبل الذي شنق به الرئيس العراقي الأسبق «صدام حسين»، مشيرة إلى أن قيمة الحبل تقدر حتى الآن بـ7 ملايين دولار.
وذكرت الصحيفة في الخبر الذي نشرته على موقعها الإلكتروني أن حربا مستعرة تدور حاليا علي هذا الحبل، حيث يتنافس رجال أعمال كويتيين يخوضون غمار هذه المعركة التنافسية التي وصفتها بالمستعرة مع أسرة إسرائيلية وبنك إيراني بالإضافة إلى منظمة دينية إيرانية، حسبما ذكرت الصحيفة.
وأشارت إلى أن السياسي العراقي «موفق الربيعي» والذي قام بشنق «صدام حسين» عام 2006، ولا يزال يحتفظ بحبل الشنق ملفوفا على رقبة التمثال، وكان قد أمر رجاله بجلب الحبل بعد دقائق من الإعدام.
إلا أن الصحيفة قالت إن «الربيعي» لم يؤكد أو ينفي عرض الحبل للبيع، لكنه يسعى للحصول على مبلغ أكبر من 7 ملايين دولار، وذلك عبر المفاوضات الدائرة الآن.
يذكر أن رجل الأعمال الكويتي «يوسف العميري» كان قد أعلن في وقت سابق بأنه تلقى عروضا من دور مزادات عالمية وشخصيات عامة كويتية وعربية لشراء مقتنيات جناح «صدام حسين في المتحف الوطني الكويتي، ومنها رأس تمثال «صدام حسين» وبدلة وسيجار لابنه «عدي».
كما أوضح «العميري» أن المقتنيات تم إهداؤها إليه من الجيش الأمريكي بعد دخولها العراق، وأنه اتخذ قرارا بضمها إلى المتحف الوطني وإنشاء جناح خاص لها ليراها زوار المعرض من المواطنين والأجانب.