اعترف الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» بالتواطؤ مع «الحوثيين»، وقال إن بينه وبينهم «تحالف وحوار وتنسيق»، مشيرًا إلى اتصالات معهم ونصائح يسديها لهم، وذلك في أول اعتراف بعد المكالمة الهاتفية المسربة التي بثتها قناة «الجزيرة» الفضائية قبل أسابيع، والتي لم تدع مجالا للشك في وجود علاقة وثيقة بين الرئيس المخلوع و«الحوثيين»
وقال «صالح»: «أنا لا أخفي أن هناك اتصالات ومراسلات ومعظمها نصائح للإخوان في جماعة أنصار الله، وهذه لمصلحة البلد وليست موجهة ضد أحد، في إطار التسامح والتصالح والحوار».
وزعم «صالح» أن الأزمة التي يعيشها اليمن ناتجة عن ضعف أداء القوى السياسية مع المشهد السياسي في الساحة اليمنية، وعدم تعاملها بجدية في الحوارات، فتحمل «علي عبد الله صالح المسؤولية لأنه على تحالف وحوار وتنسيق مع جماعة أنصار الله».
ونفى الرئيس المخلوع «صالح» وجود أطماع له في الوصول إلى الحكم مرة أخرى باليمن، قائلا: «أنا رجل عجوز، وهذا غير وارد».