تداول نشطاء عدة فيديو نشره الناشط «زايد» على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت عنوان «حرب محمد بن زايد على الإسلام - مصر - الجزء الرابع». تناول فيه ما قال أنه خطة «بن زايد» لدعم الانقلاب العسكري منذ بدايته ودعمه لقتل الآلآف فى فض ميداني رابعة العدوية والنهضة.

واعتبر الفيديو «بن زايد» شريكا أساسيا فيما وصفه بـ(اغتيال أم الدنيا) خوفا من وصول الثورات العربية إلى الإمارات، حيث أن ثورة مصر كانت تمثل أملا لكل الشعوب العربية.

ووصف الفيديو زيارة وزير الخارجية الإماراتي «عبد الله بن زايد» لمصر قبل تنحي «مبارك» بثلاثة أيام، والتي كشف مركز «قضايا الخليج» أنها عبارة عن دعوه بوساطة أمريكية لاستضافته في دبي في حال تطورت الأوضاع، لحمايته من أي ملاحقات قانونية، بـ«الرصاصة الأولى» التي أطلقها «محمد بن زايد» على «أم الدنيا».

واعتبر الفيديو أن «الرصاصة الثانية» هي استقبال «بن زايد» للفريق «أحمد شفيق» بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس «محمد مرسي»، خوفا من محاكمته بتهم الفساد.

واعتبر الفيديو دعم «بن زايد» لتمويل «سد النهضة» والذي يشكل أزمة  كبيرة في تغيير حصة مصر من مياه النيل لإثارة غضب المصريين ضد الرئيس «محمد مرسي» بمثابة «الرصاصة الثالثة» في صدر (أم الدنيا) في محاولة اغتيالها، وسرقة حلم الثورة من أبنائها.

ففي5 يونيو/حزيران 2013 أثناء فترة حكم الرئيس «محمد مرسي» وقبيل الانقلاب العسكري شكرت الحكومة الإثيوبية الدول الداعمة لسد النهضة وهي السعودية والإمارات وإسرائيل.

والمفارقة، أن هذا الدعم توقف تماما بعد الانقلاب العسكري حتى لا يضر بصورة قائد الانقلاب «السيسي» والذي تدعمه الإمارات.

واعتبر الفيديو دعم «محمد بن زايد» و«عبد الله بن زايد» لـ«الانقلاب العسكري» حتى قبل حدوثه بمثابة «الرصاصة الرابعة»، لافتا إلى تقديم «محمد بن زايد» مبالغ طائلة لتغطية الأزمة الاقتصادية أثناء الانقلاب العسكري، وهو ما جعل السيسي يكيل لـ«بن زايد» كلمات الشكر والامتنان في كل المحافل وفي كل مكان على دعمه المستمر لمصر.

أما «الرصاصة الخامسة» التي أطلقها «بن زايد» فكانت اعتقاله للعديد من المصريين المقيمين في الإمارات والداعمين للرئيس «مرسي» وتعذيبهم وإهانتهم بأومر من «بن زايد» شخصيا.

وكانت أخر القصيدة «قتل» حيث أطلق «بن زايد» «الرصاصة السادسة» على معتصمي ميداني رابعة العدوية و النهضة، حيث دعم فض ميداني رابعة العدوية والنهضة، ليضاف المزيد من القتل إلى رقبته، فقد أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانا مساء يوم المذبحة تعلن فيه تأييدها الكامل لهذه الخطوة.

وعرض الفيديو مقطع من حوار «أحمد شفيق» مع الإعلامى الموالي للانقلاب العسكري «وائل الإبراشي» يؤكد فيه الأول على دعم الإمارات للداخلية المصرية ورعايتها لها وتقديم كل الأسلحة والذخائر التى تحتاج إليها.

واختتم الفيديو بقولة «كل هذه الرصاصات وجهها محمد بن زايد لاغتيال مصر لتكون معركة رئيسية في حربه على الإسلام».