زيارة «بوتين» لمصر: عزف النشيد الوطني بشكل خاطئ وبيع الحلوي للصحفيين داخل الرئاسة!

الخميس 12 فبراير 2015 10:02 ص

شهدت زيارة الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» الأخيرة إلي القاهرة عددا من المشاهد التي أثارت السخرية، وسببت انتقادات إعلامية محلية ودولية للجانب المصري.

البداية في خطأ الجوقة المصرية في عزف النشيد الوطني الروسي، حيث تناولت مذيعة برنامج يومي على قناة «روسيا اليوم» الروسية، الحادثة بشكل ساخر، قائلة:«إن المصريين حاولوا إظهار الاحتفاء بالرئيس الروسي، لكنهم لم يستطيعوا عزف النشيد الوطني، لكنهم علي الأقل حاولوا ذلك»، قبل أن تعرض النشيد الروسي الأصلي، قائلة: «هكذا يبدو النشيد الروسي، وهو مختلف نوعا ما عن الذي تم عزفه».

وفي ذات السياق، انتقد الإعلامي «عمرو عبد الحميد»، عبر فضائية «الحياة» المصرية أول أمس الثلاثاء، طريقه التعامل مع الصحفيين الروس، في أثناء تغطيه المباحثات التي جمعت بين الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، ونظيره الروسي« فلاديمير بوتين»، مؤكدا أنهم ظلوا قرابة 5 ساعات «في مكان أشبه بالبدروم»، على حد تعبيره.

وأضاف «عبدالحميد»، عبر برنامجه «الحياة اليوم»، أن الصحفيين الروس أبدوا استياءهم الشديد، جراء الانتظار دون طعام أو شراب، حتي ظهر شاب في الساعة الثانية ظهرا، ممسكا بصينية عليها بعض الحلويات، لافتا إلي أنهم اعتقدوا أنه واجب ضيافة لهم، لكن اتضح أن الشاب يبيع الحلوي مقابل 5 جنيهات للقطعة.

وأكد «عبدالحميد» أن المركز الصحفي الموجود بقصر القبة لا يليق أبدا بقصر الحكم في مصر، لافتا إلي انه لا توجد مقارنة بينه وبين قصر الكريملين في روسيا، الذي استضيف فيه الصحفيون المصريون، أثناء زيارة «السيسي» لروسيا، أو أي من قصور الدول الأوربية.

من ناحية أخري، أثارت لافتات الترحيب بالرئيس الروسي في شوارع القاهرة سخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع قيام وزارة الداخلية المصرية بتعيين حارس لكل صورة خوفا من تشويهها أو إزالتها من قبل المواطنين، وهو ما دفع ناشطون للتهكم حول الأمر معتبرين أن تعيين «عسكري لكل صورة» يعد أمرا طريفا ولا يحدث في أي دولة أخري سوي في مصر. بحسب تعبيرهم.

وكان الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» قد بدأ الاثنين الماضي زيارته إلي القاهرة والتي انتهت مساء الثلاثاء، بحث خلالها مع الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» ثمانية ملفات رئيسية أبرزها: الأوضاع في سوريا، وفي ليبيا، والتسوية الفلسطينية والإسرائيلية، ومكافحة الإرهاب، ومناقشة ملف الغاز، والتعاون النووي والاستثماري والعسكري.

وتعد زيارة «بوتين»، هي الثانية له، والأولى لرئيس روسي إلى مصر منذ عشر سنوات، حيث كانت آخر زيارة له في أبريل/نيسان 2005، إبان حكم الرئيس المخلوع «حسني مبارك».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر روسيا السيسي بوتين

الخارجية الأمريكية: لا نعارض اتفاق مصر وروسيا حول بناء محطة نووية

«السيسي» و«بوتين» يوقعان مذكرة تفاهم لإنشاء محطة نووية لإنتاج الكهرباء في مصر

مدير «هيومن رايتس» حول إهداء «بوتين» بندقية لـ«السيسي»: لا يقدر الطاغية إلا طاغية مثله

خاص لـ«الخليج الجديد»: «بوتين» طلب من «السيسي» تغيير موقف الخليج من «الحوثي» و«الأسد»

وزير الدفاع المصري يؤكد ضرورة تعاون القاهرة وموسكو ضد «الإرهاب»