بعد ترقب في عواصم عديدة معنية إقليميا ودوليا، فاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، بفترة رئاسية ثالثة تمتد 5 سنوات، لتنتهي آمال تلك العواصم في تغير السياسة الخارجية التركية في حال فوز مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.
ولوجودها على مفترق طرق بين أوروبا وآسيا، والدور الرئيسي للدولة الشرق أوسطية الوحيدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تتحرك تركيا في ملفات خارجية متشابكة ومعقدة، ومن المرجح أن يحافظ أردوغان في معالجتها على فكرة "تركيا القوية".