بدأ تأثير العقوبات الغربية الموسعة التي فرضتها أمريكا والدول الغربية على روسيا؛ بسبب غزوها أوكرانيا، في الظهور خلال التعاملات التجارية في جميع أنحاء العالم.
وقالت شركة "ميرسك"، الرائدة في مجال الشحن العالمي، في بيان لعملائها الإثنين، إنها تدرس وقف الحجوزات من وإلى روسيا، بسبب العقوبات والقيود المفروضة على روسيا نتيجة غزوها أوكرانيا.
يأتي ذلك في أعقاب تعليق شركة الشحن الألمانية Hapag-Lloyd طلبات الشحن الأوكرانية وتقييدها الحجوزات التي تشمل روسيا مؤقتًا.
وأكدت شركات بطاقات الائتمان الكبرى Visa وMastercard التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها أنها منعت منظمات روسية من الاستفادة بشبكات الدفع الخاصة بها.
كما تعهدت الشركتان بالتبرع بمليوني دولار لجهود المساعدات الإنسانية المتعلقة بغزو روسيا لأوكرانيا، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وفي غضون ذلك، قررت شركات النفط بريتش بترليوم البريطانية، وإكوينور النرويجية، وشل الأمريكية، على نحو منفصل قطع علاقاتها مع شركائها الروس على الرغم من وجود مجال للمناورة في معاملات الطاقة بموجب العقوبات الغربية والأمريكية.
وأعلنت شركات فنلندية للتجزئة مثل "كي جروب"، و "إس جروب"، و "ألكو" أنها لن تستورد المنتجات الروسية أو تصدر منتجات لروسيا.
وإضافة لذلك، يقاطع المواطنون الفنلنديون محطات الوقود التابعة لشركة "لوك أويل" الروسية.
كما تأثرت أنظمة الدفع غير التلامسية التي يديرها عملاقا التكنولوجيا الأمريكية "أبل" و"جوجل" بالعقوبات، بالتزامن مع ورود تقارير تفيد بأن بعض ركاب موسكو لم يتمكنوا من استخدام هواتفهم لدخول المترو في وقت مبكر من صباح الإثنين.