قال محامي الناشطة البحرينية «زينب الخواجة» الثلاثاء إنها بدأت تنفيذ حكم بالسجن شهرين، جراء تمزيقها صورة للملك.
واعتقلت «الخواجة» ثم أفرج عنها مرات عديدة منذ الأحداث التي قادها محتجون شيعة في البحرين عام 2011، للمطالبة بإصلاحات وتمثيلا أكبر في الحكم في المملكة التي يقودها السنة.
كما سبق أن أمضت «الخواجة» فترة في السجن في السابق.
واحتجت جماعات حقوقية دولية بعد سجن «الخواجة» أمس الاثنين.
وكانت «زينب الخواجة» قد فضلت أخذ ابنها (15 شهرا) معها عوضا عن تركه في رعاية أقاربها.
وقال المحامي «محمد الواسطي» إن الحكم بالسجن على «الخواجة» قد يمتد لأكثر من ثلاث سنوات إذا ما أدينت بتهم أخرى يعود تاريخ بعضها إلى عام 2012.
ورفضت «الخواجة» حضور جلسات الاستئناف فتمت المصادقة على الحكم عليها غيابيا.
وحثت منظمة «هيومن رايتس فرست» الولايات المتحدة وهي حليف مقرب للدولة الخليجية على أن تدعو علنا لإطلاق سراح «الخواجة» وهي في أوائل الثلاثينيات من العمر.
ولم يتسن الوصول إلى المسؤولين البحرينيين للحصول على تعليق منهم.
و«زينب» هي ابنة الناشط البحريني البارز «عبد الهادي الخواجة» الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لدوره في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في البحرين قبل خمس سنوات.
ونفت «الخواجة» جميع التهم المنسوبة إليها.
وتتعلق القضايا التي اتهمت فيها بشكل أساسي بثلاثة حوادث مزقت فيها صورة الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، معتبرة أنها كانت تمارس فيها حقها بحرية التعبير.