زعم «الحوثيون» أنهم قنصوا جندياً سعودياً جديداً تم استهدفه في موقع تابع للمملكة أمام سد نجران؛ مع تأكيد المصادر نفسها لفظ الجندي أنفاسه.
وأظهرت المشاهد المصورة التي وزعها إعلام «الحوثي»، نقلاً عن وكالة أنباء «فارس»، وقد أكدت الوكالة الأخيرة أن اللقطات المتتابعة أظهرت لحظات رصد الجندي السعودي؛ ومن ثم قنصه ثم إردائه صريعاً في الحال.
جدير بالذكر أن الجيش السعودي يتكلف خسائر بشرية في عدد من عمليات القنص بالجبهات المختلفة.
وبحسب الدفاع المدني السعودي، حتى 26 من أغسطس/أب الماضي قُتل 31 مدنيًا في نجران جنوبي المملكة منذ بدء عمليات التحالف العربي في اليمن المعروفة ب«عاصفة الحزم» نهاية مارس/آذار 2015.
يُضاف إلى هؤلاء، 19 جنديًا على الأقل قضوا في منطقة نفس المنطقة حتى التاريخ السابق، وقد تحملت الكلفة الأكبر من هجمات الحوثيين العابرة للحدود، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب).
المتحدث باسم الدفاع المدني العقيد «علي الشهراني» قال إن الحوثيين يستهدفون المدنيين، أكثر من يعاني هم المدنيون»، بحسب ما ذكر في تصريحات لصحفيين أجانب زاروا نجران السبت في إطار جولة نظمتها وزارة الإعلام.