اليوم، ما عاد ثمّة من سبيلٍ حقيقيّ لارتياد المستقبل الجماعيّ إلاّ بمشروعٍ عربيّ جامع يعيد إلى العرب مكانتهم في العالم.
أساطير متوارثة عن تفوق اليهود، وأنهم يحكمون ويتحكمون في العالم، ويخططون لألف سنة قادمة، وأن هناك حكومة صهيونية خفية تحكم العالم!
الطبيعي في ظل التمييز العنصري ان يحتقن مجتمع السود في باطن مجتمع الاستيطان الإسرائيلي، وأن ينفجر بوجه هذا التمييز في أرض "الميعاد" المزيف!
ليست مصر في حاجةٍ إلى كلامٍ كثير عن الهوية الوطنية المصرية، ولا إلى الثرثرة الاستعراضية في التأكيد على هذه الهوية وتنوّع مشمولاتها.
كشفت أحداث 2019 أنه يمكن للمجموعات العسكرية استغلال رغبة الشعب السوداني في الحكم الديمقراطي واستخدامها ذريعةً لإطاحة النخبة الحاكمة.