ألقت قوات الأمن المصرية، القبض على 2 من موظفي مصرف «أبوظبي الإسلامي»، بعد ثبوت تلاعبهم في حسابات العملاء، وسرقة مبالغ مالية منها تقدر بـ1.75 مليون جنيه.
وأقر البنك الواقعة، وقال في بيان له: «في إطار إجراءات الرقابة الداخلية الدورية التي يحرص البنك على إتباعها تم اكتشاف بعض التجاوزات على حسابات بعض العملاء من قبل اثنين من موظفي البنك بوكالة صان الحجر التابعة لفرع فاقوس محافظة الشرقية، ونتج عن ذلك ورود عدد من الشكاوى من قبل عملاء آخرين».
وأضاف البيان: «قام البنك باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة، حيث تقدم ببلاغ لنيابة الأموال العامة ضد كل الموظفين وأرفق معه الشكاوى المقدمة من العملاء وجارٍ التحقيق من قبل الجهات المختصة».
وتمكن الموظفان بفرع فاقوس من الاستيلاء على 1.75 مليون جنيه من أموال المودعين بالبنك وذلك بقيامهما بأخذ بعض الأموال من حسابات العملاء وتحويلها إلى حساب شخصي، مما دفع 12 عميل بالتقدم بشكوي بسبب التلاعب في أرصدتهم.
وتمكنت مباحث الأموال العامة، من القبض على المتهمين، أحدهما مصرفي أول، والآخر مسؤول خدمة عملاء، خلال تواجدهما بالقاهرة بعد قيام مسؤولي البنك بالإبلاغ هاتفياً عن وجود المشكو في حقهما، في أثناء التحقيق الإداري معهما من قِبل الإدارة القانونية بالمركز الرئيسي للبنك، مطالبين القبض عليهما خشية هروبهما خارج البلاد.
مصادر مسؤولة بالبنك أكدت أنه «سيقوم برد أموال المودعين إليهم بعد ثبوت استيلاء الموظفين عليها، وهو ما ستقرره جهات التحقيق التي أصبحت كافة الأمور بين أيديها».
وتعد هذه المرة الثانية التي يتعرض فيها عملاء ذات البنك لعملية اختلاس خلال 2015، وكانت المرة الأولى عندما تمكن مدير البنك في فرع دمياط، بالاشتراك مع مدير خدمة العملاء من اختلاس 16 مليون جنيه من أموال المودعين والتزوير في الأوراق الرسمية قبل أن يتم إلقاء القبض عليهما.