كشف سعيّد، الخميس الماضي، ما يشبه خريطة طريق جديدة أعلن عن بعض تفاصيلها بوضوح، وتتلخص تقريباً في لاءات ثلاث واضحة.
مرّة أخرى، كل التطبيع جريمة في أي وقت .. في أي مكان، بصرف النظر عن فاعله.
إذا توصل الإيرانيون والسعوديون لتسوية في اليمن ولبنان سيستمر الاتفاق بمستوى أعلى من دبلوماسية الحد الأدنى، وهذا مرجح في هذه المرحلة.
يجب أن تتحوّل معركة الأقصى لحرب مبادرة هجومية وليست دفاعية فحسب فموازين القوى العالمية والإسلامية والعربية والفلسطينية تسمح بذلك.
لا ثقافة كونية جديدة أو تثاقف على أنقاض ثقافة آفلة كما حدث تاريخيا بل انهيار الثقافة نفسها وهو أخطر من انحسار أيديولوجيات نهاية القرن الماضي