فالفوضى لا يصنعها طرف واحد وإنما هي محصلة صراع أطراف متعددّة.
هل ستغير صواريخ أس400 قواعد اللعبة وتلغي طموحات أردوغان في إقامة منطقة آمنة؟
ما جدوى التغني بأمجاد «ستالينغراد عربية» في حروب أنظمة مستبدة على شعوبها؟
يبدو الإرهاب، في هذه النسخة الحديثة جداً من تلفزة الإرهاب، شطحة فردية، ظاهرة بلا محتوى فكري، بلا سياق اجتماعي، بلا معضلة أخلاقية.
لم يستقر اليمن الجمهوري الديمقراطي ولم تتحقق من أهداف ثورته الأمّ سوى تكريس العدالة والمساواة والحرية كمفردات خطاب وغد لم تتضح ملامحه.