العفو الدولية تدعو للإفراج عن شقيق ناشط بحريني معارض

السبت 28 نوفمبر 2015 08:11 ص

دعت منظمة العفو الدولية، السلطات البحرينية إلى الكشف عن الوضع القانوني لـ«علي عيسى التاجر»، شقيق المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان «محمد التاجر»، ومكان احتجازه والسماح له على الفور بالاتصال بأسرته ومحاميه.

كما طالبت المنظمة الدولية، في بيان لها، أمس الجمعة، إلى ضمان عدم تعرض «علي» للتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة وحصوله على وجه السرعة على أي رعاية طبية قد يحتاج إليها.

وقالت المنظمة إنه تم اعتقال «علي» في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مشيرة إلى أن أفرادا ملثمين من الشرطة يرتدون ملابس مدنية، اعتقلوا علي التاجر، وهو مدير في شركة للبناء تابعة لمجموعة «شركات الخنيزي»، من منزله، وقد دخلوا المنزل من الباب الخلفي دون أي إنذار، وفتشوا غرفته، وأخذوا هاتفه المحمول وجهازي حاسوب محمولين.

وتابع البيان إن أفراد الشرطة لم يبرزوا أي أوامر تفتيش أو قبضن ولم يبلغوا أهله سبب القبض عليه.

وأعربت المنظمة الدولية خشيتها أن يكون اعتقال «علي»، بسبب شقيقه «محمد»، وهو محام معروف يعمل في قضايا حقوق الإنسان.

وبحسب البيان، فإن أسرته تعتقد إنه محتجز في جهاز الأمن الوطني، مشيرة إلى أن اتصالاته بأهله لم تتضمن إلا قوله إنه سيفرج عنه قريبا، دون ذكر أي تفاصيل عن التحقيقات معه، أو سبب احتجازه.

وأضاف البيان:  «كتب شقيقه محمد، إلى عدة مؤسسات من بينها وحدة التحقيقات الخاصة ومكتب المفتش العام بجهاز الأمن الوطني، والأمانة العامة للتظلمات بوزارة الداخلية، يسأل عن مكان احتجاز شقيقه، والتهم الموجهة إليه، ولم يتلق أي رد».

في الوقت نفسه، قال مركز «الخليج لحقوق الإنسان»، في بيان له، إن السلطات البحيرينة «تستهدف محمد التاجر من خلال اعتقال شقيقه في محاولةٍ لعرقلة عمله السلمي والشرعي في مجال حقوق الإنسان».

ودعا المركز إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن  «علي التاجر»، والتأكد من أن «محمد التاجر» يتمتع بالحرية في القيام بعمله بمجال حقوق الإنسان في بيئة آمنة ودون خوف من الانتقام منه أو من أسرته.

كما طالب المركز بضمان أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين قادرون على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من العقاب، وفي حرية من كل تقييد بما في ذلك المضايقة القضائية.

و«محمد عيسى التاجر»، محام دفاعٍ بارز معروف عنه دفاعه عن رموز المعارضة ومدافعي حقوق الإنسان، وسبق أن تم اعتقاله في أبريل/نيسان 2011، لدوره في الدفاع عن المتظاهرين أثناء احتجاجات عام 2011.

ويطالب محتجون شيعة في البحرين منذ 2011 بإصلاحات سياسية وإقامة ملكية دستورية والحد من نفوذ الأسرة الحاكمة، ورافقت احتجاجاتهم أعمال عنف أدت إلى مقتل العشرات، وفق منظمات حقوق الإنسان.

 

 

 

 

  كلمات مفتاحية

البحرين ناشط حقوقي منظمة العفو الدولية عي التاجر محمد التاجر

وزير الإعلام البحريني: هيومن رايتس «مسيسة» وتقريرها عنا «مضلل»

«هيومن رايتس ووتش» تتهم سلطات البحرين بممارسة التعذيب داخل السجون

أعداد السجناء في البحرين و«إسرائيل» والإمارات والسعودية الأعلى شرق أوسطيا

البحرين.. السجن المؤبد وإسقاط الجنسية عن 12 شيعيا بتهمة «الإرهاب»

المعارضة البحرينية تتهم السلطات باستخدام «إسقاط الجنسية» كعقوبة سياسية

زعيم «ثورة 14 فبراير» في البحرين يحاكم في بريطانيا بتهمة الإرهاب

«العفو الدولية»: كافة دول الخليج قمعت الحريات في 2015 ومعظمها عذبت سجناء الرأي

‏البحرين تمنع ناشطا من السفر إلى السعودية