حالة من الغضب، شهعدها موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في السعودية، بعد تردد أنباء حول تقليص رواتب المعلمين.
نشطاء «تويتر»، دشنوا وسما بعنوان «تقليص رواتب المعلمين»، استنكروا فيه القرار، الذي نفاه في وقت لاحق مصدرٌ مسؤول بوزارة المالية.
الوسم الذي حصد أكثر من 30 ألف تغريدة، طالب بزيادة رواتب المعلمين وليس تقليصها، كما طالب المشاركون فيه بتقليص مخصصات الأمراء ورواتب أعضاء مجلس الشورى ولاعبي الكرة.
«خالد الزهراني»، قال: «بل يجب أن يكون الأعلى راتبا والمقدم مكانة والأكثر امتيازات والأحق بكل أولويات الاحتفاء والتكريم».
وأضاف «أبو هاشم»: «يحسد المعلم ويشتم الأطباء ويشكك بالقضاة ويسخط على رجل المرور.. لكنه يصفق بحرارة للاعب كرة قدم.. تذهب له الملايين سدى».
فيما كتب «صالح أبو عمره»: «تقوم الاوطان على كاهل ثلاثة: فلاّح يغذيه، جندي يحميه، ومعلم يربيه.. كيف تقلصون رواتبهم».
وغردت «سامو»، قائلة: «مجتمع غريب يهمشون المعلم وجنود الوطن ويرفعوون لاعب الكورة والطقاقة!».
وأضاف «نواف»: «قلصوا رواتب أعضاء مجلس الشورى ورواتب بعض الوزراء.. اللي رواتبهم كل شهر ميزانية دولة.. وأتركوا اللي كلتهم الطرق وحوادثها».
وتابعت «رودي»: «بدل ماتقلصون رواتب دول اللي يخدمون الوطن.. قلصوا رواتب اللاعبين اللي يستلمون 8 مليون سنويا وهو يلعب كورة».
بينما أشار «ضمير سعودي»، إلى أنه «لو تم تقليص رواتب وعقود اللاعبين المليونية الهائلة لتوفر للدولة مبالغ خيالية توظّف آلالاف العاطلين».
وأضاف «محمد الإبراهيم»: «في كل أسره تجد معلم او معلمه وغالباً الكرم والصدقات تاتي منهم .. فقرار تقليص الرواتب راح يضر عوائل كثيرة وربما مجتمع».
وتابعت «يامي»: «شوفوا فضل المعلمين على كل أفراد المجتمع وبعدين فكروا في الرواتب».
وأضاف «أحمد بدوي»: «كمعلم ما عندي مانع لخدمة وطني.. لكن بعد تقليص مخصصات الأمراء ورواتب الوزراء ورواتب أعضاء مجلس الشورى.. الأولى ثم الأولى».
وأشار «عادل الزعيت»، إلى أن «رئيس وزراء اليابان سئل عن سر تطورهم التكنولوجي.. فأجاب: أعطينا المعلم راتب وزير وحصانة دبلوماسي وإجلال الامبراطور«».
فيما غردت «روز» بالقول: «الرازق بالسماء والحاسد بالأرض!!.. حبيت أقول وببساطه طالما عيونك في رزق غيرك ماراح ربي يرزقك».
وتابعت «مني»: «المعلم يصنع عالمًا مدركاً متيقناً بأمور الحياة.. في ظلال العلم تنمو شخصية الإنسان ويرتفع شأنه ويحس بإنسانيته ليرتقي.. ادعموهم».
نفي رسمي
هجوم النشطاء، وانتشار الوسم، دفع وزارة المالية، للتصريح بأن هذا الأمر ليس له أساس من الصحة.
ونقلت وكالة «»واس«»، عن مصدر مسؤول في الوزارة، أنه لا صحة مطلقاً لما يتداوله البعض في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن أن الحكومة تحاول تقليص الرواتب والأجور والبدلات للمعلمين.
وقال المصدر إنه لم يرد على لسان وزير المالية الدكتور «إبراهيم العساف» أو أحد من مسؤولي الوزارة أي تصريحٍ حول ذلك.
وبحسب آخر إحصاء، صادر عن وزارة التعليم، العام الماضي، فإن عدد المعلمين والمعلمات في المملكة يبلغ 527 ألفاً.
