قال مسؤولون في الولايات المتحدة إن واشنطن تعد خططا لإعادة تزويد الأردن بذخائر خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف المسؤولون أن الخطط تشمل أسلحة موجهة بدقة، وذلك لدعم جهود الأردن الذي وسع دوره في الهجمات الجوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
وامتنعت وزارتا الخارجية والدفاع الأميركيتان عن التعليق على أي تحركات في المستقبل لمساعدة الأردن بطلبات للأسلحة، ولكن عدة مسؤولين أمريكيين قالوا إن تخطيطا يجري للمساعدة في سد النقص في مخزونات الأردن من العتاد الحربي.
وكثف سلاح الجو الأردني من غاراته الجوية ضد مواقع داعش، منذ بث التنظيم شريطا مصورا يظهر حرق الطيار «معاذ الكساسبة» حيا، كما قدرت وزارة الدفاع الأمريكية أن الأردن ألقى 72 قنبلة في الموجة الأولى من ضرباته ضد «الدولة الإسلامية» في سوريا الأسبوع الماضي.
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية «محمد المومني» قد أكد قبل أسبوع أن بلاده «لمست ردة فعل ايجابية من قبل المسؤولين الأميركيين تجاه احتياجاتنا العسكرية التي تم نقاشها في واشنطن مؤخرا».
ورجحت مصادر أميركية قرب تراجع الولايات المتحدة عن قرارها برفض تصدير طائرات استشعار عالية الدقة من طراز «بريدتور إكس بي» بدون طيار إلى الأردن.
وقال «المومني»، في تصريح صحفي مؤخرا أن الأردن «يثمن الدعم الأمريكي المستمر والاعتماد الاستراتيجي المتبادل بين البلدين»، لافتا إلى سعي المملكة لتطوير منظومتها العسكرية التي «تعد الأقوى والأكثر احترافية في المنطقة»، وأن الولايات المتحدة هي من «الداعمين الأساسيين لنا في هذا الإطار».
وطلب 26 عضوا في مجلس الشيوخ مؤخرا من وزير الدفاع الأمريكي «تسريع شحنات الأسلحة التي يحتاجها الأردن»، وقالت مصادر إن أولئك «طلبوا إعداد إيجاز من طاقم من الكونغرس، حول ما وصلت إليه جهود التعجيل في المساعدات إلى الأردن».
