تمكن تنظيم «الدولة الإسلامية» أمس الجمعة من السيطرة على طرق هامة وحيوية يستخدمها الجيش العراقي لإرسال تعزيزات إلى مدينة سامراء الواقعة شمال بغداد، والتي تضم الآف المقاتلين من الجيش وفصائل «الحشد الشعبي» التي تقاتل بدورها التنظيم.
وبحسب مصدر في «قيادة عمليات سامراء» فإن القوات الأمنية العراقية قد استعادت السيطرة على طريق استراتيجي في ناحية دجلة شمال سامراء بعد يوم من سيطرة «الدولة الإسلامية» عليه، ولكن التنظيم ما زال يواصل سيطرته على تلك الناحية.
وأعلن فصيل كتائب «حزب الله»، عن عزمه إرسال بطارية صواريخ إلى منطقة الشعلة شمال غرب بغداد، بعد سقوط صواريخ وقذائف هاون على المنطقة المحاذية لبلدات تابعة لمدينة المفلوجة في الأنبار التي يسيطر عليها «الدولة الإسلامية».
وقد قالت الكتائب الشيعية في بيان رسمي لها إنها «وبطلب من أهالي منطقة الشعلة وانطلاقًا من تكليفها الشرعي في الحفاظ على حياة المواطنين والدفاع عنهم، قررت إرسال بطارية صواريخ خاصة للرد على أي مصادر للنيران تستهدف المواطنين الأبرياء في مدينة الشعلة والمناطق القريبة منها». كما حذر البيان «جميع المناطق الحاضنة لمجرمي داعش والتي انطلقت منها مصادر النيران برد قاس في حال استمرارها في انتهاك أرواح الناس وممتلكاتهم».