«وول ستريت جورنال»: رسالة سرية من «خامنئي» إلى «أوباما»

السبت 14 فبراير 2015 09:02 ص

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الجمعة إن المرشد الأعلى الإيراني آية الله «علي خامنئي» رد على مبادرات من الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» وسط المحادثات النووية بإرسال رسالة سرية له.

وقالت الصحيفة نقلا عن دبلوماسي إيراني إن «خامنئي» بعث برسالة إلى «أوباما» في الأسابيع الأخيرة ردا على رسالة بعث بها الأخير في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واقترحت رسالة «أوباما» إمكانية تعاون الولايات المتحدة وإيران في قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» إذا تم التوصل لاتفاق نووي، بحسب الدبلوماسي الإيراني الذي أكد أيضا أن رسالة «خامنئي» كانت«تتسم بالاحترام».

وامتنع كل من البيت الأبيض والبعثة الإيرانية في الأمم المتحدة عن التعليق على التقرير.

وقال «خامنئي» الأسبوع الماضي إنه سيقبل بحل وسط في المحادثات النووية وقدم أقوى دفاع له حتى الآن عن قرار الرئيس «حسن روحاني» بالتفاوض مع الغرب وهي سياسة عارضها المتشددون ذوو النفوذ في إيران.

وتهدف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى التوصل لاتفاق يخفف مخاوف الغرب من احتمال انتهاج طهران لبرنامج سري للأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات التي دمرت الاقتصاد الإيراني.

وحدد المفاوضون موعدا نهائيا في 30 يونيو/حزيران للتوصل لاتفاق وقال مسؤولون غربيون إنهم يهدفون إلى الاتفاق على جوهر مثل هذا الاتفاق بحلول مارس/ آذار.

وتعهد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» بأن«يحبط هذا الاتفاق السيء والخطير» ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة أمام الكونجرس الأمريكي بشأن إيران في الثالث من مارس/ آذار.

المصدر | الخليج الجديد+ رويترز

  كلمات مفتاحية

أوباما خامنئي إيران أمريكا الدولة الإسلامية

إيران تشترط رفع العقوبات لحل الأزمة النووية

«خامنئي»: نؤيد اتفاقا نوويا يحفظ كرامة شعبنا وعدم الاتفاق أفضل من اتفاق سيء

«أوباما» يرفض إقرار عقوبات جديدة على إيران ويتعهد مجددا بإغلاق «غوانتانامو»

"الخطة البديلة" لإيران إذا انهارت المحادثات النووية ليست سهلة

رسالة سرية من «أوباما» لـ«خامنئي» حول قتال «الدولة الإسلامية»

«النووي» ومصلحة روحاني

إيران تنفي إرسال «خامنئي» رسالة سرية إلى «أوباما»

«خامنئي» يتعهد بموقف نووي صارم ويلوح بتقليص صادرات الغاز

مع تدهور الحالة الصحية لـ«خامنئي» .. من هو المرشد الأعلى الإيراني المُنتظر؟