أعلن عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح «محمد قحطان»، إن «الإصلاح» سيمتنع عن أي حديث في جلسة الحوار القادمة حتى يتم الإفراج عن رئيس الجمهورية «عبدربه منصور هادي».
وقال «قحطان» في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن الرئيس «هادي» في وضع صحي حرج، وأن «الإصلاح» أمام مناشدات عائلة الرئيس، سيمتنع عن حضور جلسات الحوار، حتى يفرج عنه.
وتحاصر ميليشيات الحوثيين الرئيس «هادي» الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله بصنعاء منذ 19 من يناير/كانون الثاني الماضي، كما تفرض الميليشيات الإقامة الجبرية على رئيس الحكومة «خالد بحاح» وعدد من أعضاء الحكومة.
وقالت وزيرة الإعلام في حكومة الكفاءات المستقيلة إن الرئيس «عبدربه منصور هادي» يعيش وضع صحي سيء، وذكرت «نادية السقاف» على صفحتها في «تويتر» أمس الإثنين، أنها زارت الرئيس المستقيل «عبدربه منصور هادي» يوم الإثنين برفقة الوزيرين «أروى عثمان» و«علوي بافقيه»، وأكدت أن وضعه الصحي حرج بسبب مرض في القلب مضيفة أنه «يجب أن يسافر للعلاج فورا».
وأضافت «السقاف» أن «الحوثيين يرفضون فك حصار هادي حتى يصلون إلى اتفاق سياسي مع الأحزاب حتى ولو مات بسبب حالته الحرجة .. هل ماتت النخوة في اليمن».