طلبت الإدارة الأمريكية من السعودية مساعدتها في الدفع باتجاه المصالحة بين السلطات المصرية وجماعة «الإخوان المسلمين»، حسبما نشر موقع «روسيا اليوم» عن مصادر دبلوماسية غربية.
وقالت المصادر أمس الجمعة، إن الإدارة الأمريكية أبلغت السلطات المصرية وعددا من الأنظمة الخليجية الداعمة لها، أنها لا تعتبر أن «الإخوان بأي حال مثل تنظيم الدولة الإسلامية».
ووفقًا للصحيفة، فقد طلب الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، خلال زيارته الأخيرة للسعودية، من الملك «سلمان» الوساطة بين السلطات المصرية والإخوان للتوصل إلى حل يرضي كل الأطراف، حسب نفس المصادر.
وأكدت المصادر الغربية أن الإدارة الأمريكية على يقين من أن استمرار الإجراءات المصرية ضد الإخوان غير مبرر ولن يقود إلى أي حل بل سيعقد الأمور.
وأضافت أن الولايات المتحدة الأمريكية استقبلت في أكثر من مناسبة وفدًا من الإخوان رغم محاولة السلطات المصرية والإمارات إقناعها بأن «الإخوان» هم «الدولة الإسلامية» و«الدولة الإسلامية» هي «الإخوان»، على حد وصف الصحيفة.
وأضافت المصادر الغربية أن الولايات المتحدة تصر على عدم إقصاء الإخوان و«أن هذه المحاولات ستأتي بردود عكسية بما في ذلك تعزيز فكر داعش بأن لا مكان للإسلام السياسي الوسطي في الديمقراطية».