زعم موقع إماراتي أن وزارة الخارجية المصرية، مُخترقة من قبل جماعة «الإخوان المسلمين»، لاسيما في مقار السفارات في الخارج.
وبحسب موقع «إِرم»، نقلا عن مسؤول دبلوماسي مصري رفيع المستوى لم يسمّه، فإن هناك بعض الدبلوماسيين المتواجدين في أماكنهم، يحملون ولاء وتعاطفا مع جماعة «الإخوان»، باعتبار أن هؤلاء يقدمون تسهيلات لأعضاء التنظيم، فضلاً عن استغلال بعضهم لمنصبهم خدمة لأهداف التنظيم عبر التعاون مع مؤسسات حكومية وحقوقية وإعلامية في البلدان المقيمين فيها، على حد قوله.
وادّعى الموقع أن «من ضمن هؤلاء الأفراد، دبلوماسيون في السفارة المصرية بالنمسا التي من المفترض أن تنقل جماعة الإخوان المسلمين مقرها إليها». علي حد قوله.
كما أضاف الموقع أن «هناك شخصيات داخل السفارة يتواصلون ويلتقون بعض قيادات الإخوان في النمسا، وهو ما يكشف خطورة الموقف»، موضحًا أن «نفس الأمر كان متواجدًا في سفارات أخرى وتم تغيير بعض أعضاء البعثة الدبلوماسية ممن كانوا يعملون ضد النظام الحالي لصالح جماعة الإخوان».
جدير بالذكر أن وزير الخارجية المصري الأسبق «محمد كامل عمرو»، كان قد نفى في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي «محمد شردي» صحة هذه الأنباء، مؤكدا أن الرئيس «محمد مرسي»، لم يتدخل مطلقا في الحركة الدبلوماسية سواء بتعيين أو عزل أي دبلومسي.
علاوة على ذلك، لا تخفى التضييقات الأمنية الواسعة التي يلاقيها المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين والرافضين للانقلاب العسكري بشكل عام أثناء تعاملهم مع مختلف مؤسسات الدولة.