توقعات بنمو اقتصاد دول منظمة التعاون الإسلامي بمعدل 5.4% خلال 4 سنوات

الثلاثاء 3 مارس 2015 12:03 ص

توقع تقرير نمو أسواق الاستثمار الإسلامية لعام 2015 الذي أطلق خلال منتدى بوابة الاستثمار الإسلامي في مملكة البحرين، نمو اقتصاد دول منظمة التعاون الإسلامي بمعدل 5.4% للفترة من عام 2015 وحتى عام 2019.

وتضمن التقرير مؤشر الاستثمار في أسواق النمو الإسلامية، الذي تم تطويره من قِبَل «تومسون رويترز»، المؤسسة الرائدة دوليًا في مجال توفير المعلومات المهنية للأعمال، بالشراكة مع مؤسسة «دينار ستاندرد» المتخصصة في مجال الاستشارات والبحوث في مجال الأسواق الإسلامية. تضمن تصنيف ماليزيا وإندونيسيا والإمارات في مقدمة أسواق النمو الإسلامية لعام 2015، بالمراتب الثلاثة الأولى على التوالي، ويستند المؤشر إلى مجموعة من 9 مقاييس تغطي فئات من أساسيات النمو في بلد ما هي زخم النمو وزخم الاستثمار والمخاطر النسبية.

كما حصلت إندونيسيا على تصنيف أقوى أسس النمو بين المراكز الثلاثة الأولى ووجود أعلى نسبة سكان، البالغة 249 مليون نسمة في عام 2013، مع ناتج محلي إجمالي بلغ 870 مليار دولار، بالمقابل حصلت ماليزيا على أعلى تصنيف من ناحية أقوى نمو وزخم الاستثمار، البالغ 217% نمو تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر 2009-2013.

وجرى تصنيف اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي على قائمة العشرة الأوائل بما في ذلك قطر والسعودية والإمارات، وتشمل الأسواق الأخرى في أعلى 10 دول، كازاخستان ومصر وتركيا والمغرب وموزامبيق.

إلى ذلك، قال «سيد فاروق» الرئيس العالمي لأسواق رأس المال الإسلامي في «تومسون رويترز»، إن «الغرض من تقرير الاستثمار في أسواق النمو الإسلامية 2015 هو تقديم منظور جديد لفرص الاستثمار في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (57 عضوا معظمهم من الأغلبية المسلمة) والتركيز على القطاعات الأكثر نموا بالنسبة إلى قطاع المستهلكين مثل الأغذية، وتجارة التجزئة والسياحة، وكذلك الإنفاق الحكومي في الاستثمار في البنية التحتية، كما يتناول التقرير الاهتمام بالبحث عن الفرص الاستثمارية في دول منظمة التعاون الإسلامي».

وقال «رفيع الدين شيكو»، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «دينار ستاندرد» المتخصصة في الاستشارات البحثية، إن العديد من الشركات في الأسواق الإسلامية لديها قابلية النمو ومهيأة لدخول المستثمرين مثل شركات «تصنيع» و«سابك» التي تعتبر رائدة في مجال البتروكيماويات، وشركات «يلدز» القابضة و«أولكر»، مجموعة «صافولا»، «اندو فود»، إضافة لشركات «المراعي» التي تعتبر منافسة على الصعيد الدولي في مجال الأغذية والزراعة، ومجموعة الإمارات، الخطوط الجوية التركية والخطوط الجوية القطرية، والخطوط الجوية العربية السعودية والتي تعتبر شركات الطيران النمو الرئيسية على المستوى الدولي، و«ايمك» ومجموعة «لولو»، «بي آي إم»، «ماجد الفطيم» التي تعتبر من رواد تجارة التجزئة على المستوى الإقليمي. هذه المؤسسات وغيرها الكثير على استعداد لتبادل الخبرات المقترحة على الصعيد الدولي حسب قوله.

وأفاد التقرير بأن الطاقة هي أكبر القطاعات في منظمة التعاون الإسلامي بحكم النتيجة الإجمالية المستمدة من حجم الصادرات والواردات والاستهلاك المحلي في أسواق الدول الأعضاء للمنظمة. وكانت قيمة الصادرات بقطاع الطاقة هي الأعلى داخل منظمة التعاون الإسلامي، حيث بلغت 1.3 تريليون دولار في 2013 لتمثل 43% من الصادرات على المستوى الدولي، ونمت تلك الصادرات بنسبة 109% بين عامي 2009/2013.

  كلمات مفتاحية

منظمة التعاون الإسلامي اقتصاد نمو التعاون الخليجي

أسواق النفط الحالية لا تعكس الواقع الحقيقي

وفد مغربي للاطلاع على تجربة البحرين في مجال التمويل الإسلامي

صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي

الناتج المحلي لدول «منظمة التعاون الإسلامي» يصل 6.7 تريليون دولار في 2013

هيئة محاسبة ومراجعة المؤسسات المالية الإسلامية تطلق قواعد جديدة

قانوني متخصص: لدي دبي فرصة حقيقية لتصبح عاصمة الاقتصاد الإسلامي