أعلن مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، «علي أكبر صالحي»، موافقة روسيا المبدئية على توفير الوقود النووي لمحطة بوشهر في جنوب إيران.

وقال«صالحي»: لقد وقعنا مع الروس مذكرة تفاهم لتوفير الوقود لمحطة بوشهر النووية، أعلنوا بموجبها موافقتهم المبدئية على إنتاج الوقود للمحطة.

وأضاف: «لقد وقعنا اتفاقية مع روسيا في العام 1995، تتضمن أنه لو قامت إيران بصنع 4 مجمعات وقود سنويا و 26 مجمع وقود كحد أقصى خلال 10 أعوام سواء بنفسها أو بمساعدة الآخرين، تقوم روسيا حينها بتقييمها ووضعها في قلب المفاعل فيما لو لم تكن هنالك مشكلة فنية ما».

وأعرب «صالحي» عن أمله، تبعا لتلك الاتفاقية ومذكرة التفاهم الموقعة أخيرا، بأن تقوم روسيا بالتعاون في هذا المجال بصورة أكثر جدية.

وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأنه سيتم عرض أول مجمع لوقود محطة بوشهر النووية يوم 9 نيسان /إبريل القادم، وقال: «إن هذا المجمع هو أول مجمع للوقود ينتج في البلاد وهو ما يدعو للكثير من الفخر».

وأشار إلى الاتفاقية الموقعة بين إيران وروسيا لإنشاء محطتين نوويتين جديدتين بطاقة ألف ميغاواط لكل منهما، يستغرق إنشاء هاتين المحطتين نحو 10 أعوام، بحيث يستغرق إنشاء المحطة الأولى 8 أعوام فيما يبدأ إنشاء المحطة الثانية بعد عامين من بدء الأولى.

وأوضح أن السبب في الفارق الزمني لمدة عامين بين إنشاء المحطتين الأولى والثانية هو توفير الأرضية اللازمة للمزيد من المشاركة الداخلية في عملية الإنشاء.    

كما لفت إلى البدء قبل عدة أشهر بعملية إنشاء مدينة للعاملين الذين سيشاركون في عملية إنشاء المحطتين النوويتين الجديدتين، تسع لما بين 10 الى 13 ألف شخص من الكوادر العاملة.

وأشار «صالحي» في جانب آخر من حديثه إلى أن إيران ردت على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الـ 18بكا في ذلك السؤالين الأخيرين ، في حسن أنهم يقولون بأن الردود ليست كافية، ويبدو أننا مهما رددنا فمن المحتمل ان يقولوا ليست كافية.

وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنه يبذل كل جهوده لإرساء أفضل علاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأضاف: لقد أعلنا استعدادنا لتعاون أوسع مما هو مطلوب منا لنعمل عبر المزيد من الشفافية لتمهيد الطريق وسحب الذرائع منهم»، على حد وصفه.