كشف مصدر مقرب من حكومة طبرق المعينة من قبل البرلمان المنحل في ليبيا عن وجود أنباء حول اعتقال رئيس الحكومة «عبدالله الثني»، وتكليف عضو البرلمان المنحل «علي التكبالي» برئاسة الحكومة بدلا منه. بحسب تصريحات لـ«عربي21».

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن منع «الثني» من السفر إلى تونس؛ جاء في سياق التحضير لإقالته والقبض عليه، مضيفا أن موالين لـ«حفتر»، دعوا إلى اعتقال «الثني»، واتهموه بالخيانة.

وكان ما يسمى تجمع «حراك شعبي مدني» دعا في بيان له أول أمس الخميس، قيادات جيش طبرق ووزارة الداخلية وسلطات المطارات؛ إلى إلقاء القبض على «الثني» بتهمة الخيانة، تنفيذا لما أسماه البيان «إرادة الشعب».

ومنعت سلطات مطار «الأبرق» الدولي شرق مدينة البيضاء، الخميس الماضي،«الثني»، من السفر إلى تونس، كما تداولت أنباء عن أن احتجاجات من قبل رجال الأمن الليبي أدت إلي منع طائرة «الثني» من الإقلاع من مطار «الأبرق» شرقي البلاد.

وأكدت المصادر أن احتجاجات أفراد الشرطة جاءت بعد تواتر أنباء عن تكليف «الثني» لوزير الاقتصاد «منير عصر» بتسيير مهام وزارة الداخلية».

وكان مجلس نواب طبرق المنحل قد قرر مطلع مارس/أذار الحالي تعيين اللواء «خليفة حفتر» قائدا عاما للجيش الموالي له بعد ترقيته إلى رتبة «فريق».

ونشب خلاف كبير بين «حفتر» و«الثني» في أعقاب وصف الأخير العمليات التي يقوم بها «حفتر» بأنها انقلاب على السلطة.

من جانبها منعت قوات «حفتر» «الثني» من زيارة بنغازي (شرق) لعقد اجتماع لحكومته في المدينة في فبراير/شباط الماضي، وذلك بمحاولة منع طائرته من الهبوط واعتراض موكبه لاحقاً.