فرانس 24

دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة المملكة العربية السعودية اليوم الخميس إلى إطلاق سراح نشطاء تقول إنهم اعتقلوا بسبب مطالبة سلمية بالحريات وإلى الكف عن استخدام الجلد والتحقيق في مزاعم عن سوء معاملتهم.

وفي بيان ينتقد السعودية وهي حاليا عضو منتخب في مجلس حقوق الإنسان بمنظمة الأمم المتحدة عبرت المفوضة السامية «نافي بيلاي» عن هلعها بسبب إدانة «وليد أبو الخير» والعقوبة القاسية بحقه.

وحكم على المحامي الحقوقي السعودي البارز «وليد أبو الخير» يوم الأحد الماضى بالسجن 15 عاما عن تهم تشمل السعي لتقويض الدولة وإهانة القضاء.

وقالت «بيلاي» أن قضية «أبو الخير» مثال واضح على اتجاه التحرش المستمر بالمدافعين السعوديين عن حقوق الإنسان وقد أدين العديد منهم بسبب الترويج السلمي لحقوق الإنسان.

وحثت السلطات السعودية على الإفراج فورا عن كل المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين فيما يتعلق بدفاعهم السلمي عن حقوق الإنسان، مشيرة لعقوبات قاسية صدرت في مثل تلك القضايا ومنها فترات سجن طويلة وغرامات فادحة وحظر سفر وكذلك العقاب البدني.

ودعت «بيلاي» السلطات السعودية إلى إنهاء عمليات الجلد كعقاب بدني وقالت إنه لا يتسق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، ويشمل ذلك اتفاقية مناهضة التعذيب التي لم تصدق عليها السعودية.