يناقس مجلس الشورى السعودي بخلال جلسته العادية الـ25 التي يعقدها بعد غد الإثنين، تقرير لجنة «النقل والاتصالات وتقنية المعلومات» في شأن مقترحات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إدراج عقوبة «التشهير» في المادة الـ24 من نظام التعاملات الإلكترونية.
وتحدد المادة المذكورة، في نصها الحالي، عقوبات عدة منها، فرض غرامة لا تزيد عن 5 ملايين ريال، أو السجن مدة لا تزيد عن 5 سنوات أو بهما معا، كما تجيز الحكم أيضا بمصادرة الأجهزة والمنظومات والبرامج المستخدمة في ارتكاب المخالفة.
ويهدف نظام التعاملات الإلكترونية في مجمله إلى ضبط التعاملات والتوقيعات الإلكترونية وتنظيمها وتوفير إطار نظامي لها بما يؤدي إلى إزالة العوائق أمام استخدام التعاملات والتوقيعات الإلكترونية، ومنع إساءة الاستخدام والاحتيال في التعاملات الإلكترونية.
ومن الموضوعات المدرجة كذلك على جدول أعمال المجلس لهذه الجلسة، تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي في شأن مقترح مشروع نظام تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويتكون المقترح المقدم من عضو المجلس الدكتور «ناصر الموسى» من 27 مادة استنادا للمادة 23 من نظام المجلس، ويهدف إلى إيجاد بيئات دراسية يتمتع فيها الطلاب والطالبات ذوو الاحتياجات الخاصة بكامل حقوقهم التعليمية والتربوية على قدم المساواة مع أقرانهم العاديين، وسيصوت المجلس على ملاءمة قيام لجنة التعليم والبحث العلمي بدراسة النظام في شكل مفصل ومن ثم العودة في تقرير شامل للمجلس.
من ناحية أخرى، يصوت المجلس خلال هذه الجلسة على توصيات لجنة الشؤون المالية في شأن تقرير الأداء السنوي لـ «البنك السعودي للتسليف والادخار» للعام المالي الماضي، بعد أن استمع لوجهة نظرها تجاه ما أبداه الأعضاء من آراء ومقترحات أثناء مناقشة التقرير في جلسة سابقة.
كما يصوت المجلس كذلك على توصيات لجنة الاقتصاد والطاقة في شأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات للعام المالي الحالي، بعد أن يستمع لوجهة نظرها تجاه ما أبداه الأعضاء من مقترحات واستفسارات أثناء مناقشة التقرير في جلسة سابقة.
ويصوت المجلس على مذكرتي تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في المملكة ووزارة خارجية جمهورية الأوروغواي الشرقية، وعلى مذكرة تفاهم بين هيئة الهلال الأحمر السعودي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وذلك بعد أن يستمع إلى تقريرين منفصلين من لجنة الشؤون الخارجية واللجنة الصحية.