أفادت مصادر محلية بسقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات «الحوثي» و«صالح» بينهم مدنيون في غارات جوية شنتها مقاتلات «عاصفة الحزم» على مصنع للأسمنت في ردفان بمحافظة لحج جنوبي اليمن.
وقالت المصادر إن غارات جوية شنتها «عاصفة الحزم» على مصنع أسمنت في سائلة بله بردفان خلف عشرات القتلى والجرحى من «الحوثيين» بينهم مدنيون من موظفي المصنع وحراسته.
ونقلت مصادر صحافية أن دبابات متمركزة في قاعدة العند جنوب اليمن تقوم بقصف مصنع أسمنت الوطنية التابع لمجموعة «هايل سعيد أنعم»، وهو أحد أكبر مصانع الأسمنت في اليمن ويعمل فيه مئات العمال.
وفي بيان مقتضب، لإدارة الإعلام بمجموعة «هائل سعيد أنعم» وشركاه، فقد أكد البيان سقوط ضحايا في قصف غير مبرر على منشأة المصنع.
وقال البيان إن المصنع منشأة صناعية وليست عسكرية وإن المصنع يضم مئات العمال المدنين الُعزل، وليس للمصنع أي علاقة بالصراع الدائر حاليا في تلك المنطقة أو غيرها.
وأكد البيان، بحسب ما نشرته مواقع إلكترونية، «إن مصنع الوطنية بلحج أو غيره من منشآت اقتصادية أخرى لا يحوي أي مسلحين أو معدات عسكرية تابعة لأي طرف من الأطراف وأن محاولة البعض لإقحام المصنع من خلال بث وترويج الإشاعات الكيدية المغرضة إنما هو يستهدف بالدرجة الرئيسة العمال المدنين الأبرياء الذين معظمهم من أبناء المنطقة وتعريض حياتهم ومعايشهم للخطر».
وكان الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، قد أقال محافظي «لحج» و«أبين» جنوب اليمن، وعين محافظين جديدين، أول أمس الأحد.
وأصدر «هادي» قرارا جمهوريا بتكليف الدكتور «أحمد مهدي فضيل» قائما بأعمال محافظة لحج، والدكتور «الخضر السعيدي» قائما بأعمال محافظة أبين.