أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أن 62 طفلا، على الأقل، قتلوا وأصيب 30 آخرون جراء الأوضاع التي يشهدها اليمن حاليا، وذلك على خلفية الغارات التي يشنها التحالف المشارك في «عاصفة الحزم» ضد ميليشيات الحوثيين المنقلبة على شرعية نظام الرئيس «عبدربه منصور هادي» وحكومته.
وشدد «جوليان هارنيس» ممثل منظمة «يونيسيف» في اليمن، على ضرورة الإسراع في حماية الأطفال، داعيا مختلف الأطراف اليمنية إلى بذل ما في وسعهم لحماية الأطفال.
ولفت «هارنيس»، في بيان صحفي، إلى أن الأوضاع الحالية في اليمن أصابت الخدمات الصحية الأكثر بدائية بأضرار كبيرة وكذلك النظام التعليمي، مشيرا إلى إنعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية كمشكلتين تطالان الأصغر سنا.
يأتي ذلك بعد أن عبّر الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، بدوره، عن «قلقه العميق» على إثر اطلاعه على معلومات تحدثت عن مقتل عدد كبير من المدنيين في اليمن، وقال «إن جميع الأطراف المعنية بالعمليات العسكرية في اليمن يجب أن تقوم بواجباتهم التي تندرج ضمن القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين».
وأعلن المتحدث باسم «عاصفة الحزم» في مؤتمر صحفي له مساء اليوم الأربعاء، أن العمليات العسكرية لم تستهدف أي تجمعات سكنية داخل اليمن، مضيفا أن الغارات الجوية تحدد أهدافها بدقة قبل تنفيذها.
كما اتهم ميليشيات الحوثيين باستهداف المدنيين في اليمن، مضيفا أن الميليشيات هي من استهدفت مصنع الألبان صباح اليوم وليست غارات تحالف «عاصفة الحزم».