أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أن 135 طفلا يمنيا علي الأقل قتلوا منذ بداية «عاصفة الحزم» قبل شهرين ضد الحوثيين في اليمن.
وأضاف «أنتوني ليك» المدير التنفيذي للمنظمة أن 260 طفلا آخرين أصيبوا خلال القصف، مؤكدا أن حصيلة الأطفال الضحايا تزداد يوما بعد يوم، وأشار إلى أن الأطفال يجب ألا يواصلوا دفع ثمن العنف في البلاد.
ووفقا لبيان أصدرته المنظمة طالب المسؤول الأممي في حديث له في جنيف أطراف النزاع «بحماية الأطفال بموجب القانون الدولي الإنساني»، وضمان «وقفات إنسانية»، خلال الأعمال القتالية، من أجل توصيل المساعدات إلى المصابين والمرضى والضعفاء وجميع المتضررين.
وبحسب «يونيسيف»، فإن الأطفال في صفوف الحوثيين وجماعات مسلحة أخرى يشكلون ما يصل إلى ثلث جميع المقاتلين في اليمن. وقد جندت الميليشيات ما لا يقل عن 140 طفلاً في الفترة من 26 مارس/آذار إلى 24 أبريل/نيسان 2015 وحدها، بحسب الوكالة الأممية.
وفي وقت سابق، قال ناطق باسم المنظمة أن 172 طفلا أصيبوا بتشوهات، بعضهم بسبب الغارات الجوية، والبعض بسبب ذخائر غير منفجرة أو ألغام، كما أوضحت المنظمة أن الحصيلة الحقيقية للضحايا من الأطفال أكبر من ذلك في الواقع لأن عمليات التدقيق ما زالت جارية.
وكان التحالف العربي قد كشف عن تفاصيل المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية في اليمن، وقال العميد «أحمد عسيري» الناطق باسمه إن «مرحلة الحسم» هي المرحلة الأخيرة والحاسمة من عمليات قوى التحالف على «الحوثيين» والمواليين للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» في اليمن، وأضاف أن قوات التحالف ستستهدف في هذه المرحلة كل المعسكرات ومخازن السلاح وبدون استثناء.
وتابع «عسيري»، كما سنستهدف منازل كل قيادات «المؤتمر» و«الحوثيين» وأعوانهم في كل محافظات الجمهورية اليمنية وبشكل مكثف.
وبحسب مراقبين فإن هذه المرحلة ستكون هي الأعنف والأقوى والأشمل بعكس سابقاتها، وتعد «مرحلة الحسم» هي المرحلة الأخيرة والحاسمة من عمليات قوى التحالف على «الحوثيين» والمواليين للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» في اليمن.