أفادت مصادر أمنية بالقاهرة أن مسلحين مزودين بقذائف صاروخية هاجموا عدة حواجز أمنية عسكرية في شمال سيناء اليوم الخميس، ما أسفر مقتل ضابط و17 مجندا و3 من المدنيين وإصابة 34 مجندا آخرين ومدني.
وقال مصدر أمنى إن الهجوم المسلح على 3 أكمنة للقوات المسلحة صباح اليوم الخميس في شمال سيناء، تم من خلال الأسلحة الآلية وقذائف «آر بى جى»، ولم يستخدم المسلحون العربات المفخخة أو الأحزمة الناسفة، نظرا للحواجز الخرسانية، الموجودة على بعد 300 متر من كافة المنشآت العسكرية والأمنية بشمال سيناء.
ومن ناحية أخرى أعلن مصدر أمني بشمال سيناء أن القوات المتمركزة بمناطق شرق العريش تمكنت من قتل 15 مسلحا ممن قاموا بإطلاق النار على كميني الخروبة وقبر عمير صباح اليوم الخميس.
وأكد المصدر أن القتلى المسلحين هم من نفذوا عملية الهجوم على الكمينين التي خلفت قتلى ومصابين بين صفوف القوات والمدنيين.
وأوضح المصدر أن الحصيلة الحالية للقتلى والمصابين من الجانبين ليست نهائية، فيما يتم حصرها بشكل دقيق خلال الوقت الراهن، لافتا إلى أن القوات المسلحة ستصدر بيانا يوضح ملابسات الحادث خلال الساعات المقبلة.
من ناحية أخرى تشهد قوات الجيش الثاني الميداني العاملة في نطاق مدن شمال سيناء حالة استنفار بعد حادث الهجوم على عدد من الأكمنة التابعة للقوات المسلحة في مناطق شرق العريش وجنوب الشيخ زويد، لاستعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، ومطاردة العناصر المسلحة، التي حاولت استهداف الأكمنة والحواجز الأمنية.
ولم تعلن أي جهة، حتى الساعة، مسؤوليتها عن الهجمات، علما أن تنظيم «ولاية سيناء» - أنصار بيت المقدس سابقا- والتابع لـ«الدولة الإسلامية شن عدة هجمات مماثلة ضد الجيش المصري في سيناء في الآونة الأخيرة.