نفى رئيس جهاز المخابرات السعودي الأسبق، الأمير «تركي الفيصل»، الاتهامات المتداولة حديثا الموجهة إلى الرياض بزعم أنها ترعى ما يسمى بـ«الفكر الوهابي» الذي يغذي فكر التيارات المتطرفة، على حد تعبيره.
وقال رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير «تركي الفيصل»، في مقابلة له مع شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن المملكة العربية السعودي هي «بلد مسلم بالدرجة الأولى، ويستقبل مسلمين ينتمون إلى مذاهب إسلامية مختلفة، ويأتون من كافة بقاع العالم»، وفق قوله.
وحول ما تم تداوله عن إمكانية تكرار تجربة عملية «عاصفة الحزم» العسكرية في نسخة جديد بسوريا، لإسقاط نظام «بشار الأسد»، اعتبر «الفيصل» أن هذا الأمر «مرتبط بتشكيل قوة عربية مشتركة، وكل حديث في هذا الشأن قبل تشكيل القوة المشتركة سابق لأوانه» برأيه، مختتما قوله بالإشارة إلى أن عملية «عاصفة الحزم» استهدفت بالدرجة الأولى إعادة الشرعية الدستورية للدولة، رافضا ما قال إنه «توصيف طائفي» لها.