أعلن التلفزيون السوري اليوم وفاة رئيس شعبة الأمن السياسي في نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» اللواء «رستم غزالة».
وفيما قال التلفزيون السوري إن سبب الوفاة «وعكة صحية»، إلا أن «غزالة» كان يرقد في المستشفى بعد تعرضه لضرب مبرح وسحل على أيدي رجال مخابرات تابعين لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء «رفيق شحادة».
وتحدثت وسائل إعلام لبنانية، عن خلاف حاد نشب بين «رفيق شحادة»، و«رستم غزالة»، انتهى بتعرض الأخير للضرب، في حين أشعلت قوات النظام النيران في منزل «غزالة» في درعا من دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وكان رئيس النظام السوري «بشار الأسد» قد أصدر قرارا بإعفاء كل من «غزالة» و«شحادة» من منصبيهما، في خطوة لم يصدر بعدها تفسير رسمي، فيما عزاها مراقبون إلى الخلاف الذي اندلع بين الرجلين وبلغ حدا «غير مقبول».
في المقابل، ترددت أنباء عن نية نظام الأسد التخلص من «غزالة»، الذي كان رئيس جهاز الأمن والاستطلاع السوري في لبنان، وذلك بعد أن كشفت المحكمة الدولية التي تستمع لشهادات الشهود في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق «رفيق الحريري» تسجيلات صوتية دارت بين «الحريري» و«غزالة».
وكان الأمين القطري السابق لحزب البعث اللبناني، «فايز شكر»، قال في مقابلة تلفزيونية: إن «غزالة يعاني من مرض الضغط، وقد دعس دعسة ناقصة، بمعنى أنه تعثر ووقع على الدرج، فدخل المستشفى، إلا أنه يتماثل للشفاء».