تضاربت الأنباء إزاء صحة مدير مكتب الأمن الوطني السوري اللواء «علي مملوك» ونقله إلى مستشفى في دمشق بعد أيام من إعلان مقتل رئيس شعبة الأمن السياسي اللواء «رستم غزالة».
ونقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) عن «مصدر إعلامي» نفيه ما تتناقله عن اللواء «مملوك» و«صحته وعمله»، وأضاف أنه «لم يتعرض لأي عارض صحي، وهو بصحة جيدة وعلى رأس عمله ويمارس مهامه بشكل اعتيادي»، مشيراً إلى أن الحديث عن نقله الى المستشفى «ضمن الحملة الإعلامية الكاذبة المفبركة ضد سوريا».
وكان نشطاء معارضون نقلوا عن صفحة «أمير موسوي»، الخبير الإيراني المقرب من النظام الإيراني في «فيس بوك»، قوله إن «وعكة صحية ألمت به (مملوك) وفق الإخوة في دمشق، كانت نتيجة الإسراف في تناول عشاء دسم أدى لارتفاع الكولسترول، وصحته في تعاف مستمر».
وانتقل «مملوك» من رئاسة إدارة المخابرات العامة إلى رئاسة «مكتب الأمن الوطني» بعد تفجير قتل فيه عدد من المسؤولين في يوليو/ تموز2012. كما ذكر اسمه في ملف اتهام الوزير اللبناني الأسبق «ميشال سماحة» بنقل متفجرات إلى لبنان.
وتزامنت هذه الأنباء مع انتكاسات تعرضت لها القوات النظامية في شمال غربي سوريا وجنوبها وانخفاض سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي إلى رقم قياسي هو الأقل منذ أربع سنوات بعد أيام من إعلان قناة «الميادين» وفاة «غزالة» بعد أسابيع من عراك حصل بينه وبين مدير شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء «رفيق شحادة» إزاء الدور الإيراني في درعا، مسقط رأس «غزالة».