المعارضة السورية تعلن مقتل أكثر من 150 عنصرا من المليشيات الشيعية الموالية لـ«الأسد»

السبت 25 أبريل 2015 07:04 ص

أعلنت المعارضة السورية المتمثلة بـ«الجبهة الجنوبية» في درعا جنوب سوريا عن نجاح مقاتليها من قتل أكثر من مئة وخمسين عنصرا من الميليشيات الشيعية متعددة الجنسيات، والتي كانت تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري في منطقة «اللجاة» بريف درعا، كما أعلنت الجبهة الجنوبية عن أسر العشرات من عناصر تلك الميليشيات عقب أربعة أيام من المعارك المتواصلة، واغتنام عشرات الأنواع من الأسلحة والذخائر والآليات الثقيلة التي كانت بحوزة الميليشيات الشيعية.

وقال قائد تجمع ألوية العمري في درعا «جهاد القطاعنة» الذي يعمل تحت مظلة «الجبهة الجنوبية» للمعارضة السورية «بدأ مرتزقة الميليشيات الإيرانية والأفغانية بالتسلل إلى أطراف بلدة اللجاة في ريف درعا، وكنا على دراية كاملة بتحركاتهم، وكانوا تحت نيراننا منذ اللحظات الأولى لتسللهم، ولكن تقصدنا السماح لهم بالتدفق إلى داخل المنطقة التي كان عناصر الألوية يحاصرونها من جوانبها وتتمركز بداخلها، وعند وصولهم المرتزقة الشيعة إلى وسط الأهداف، قمنا بتطويق المكان وبدأت المعركة، وقتلنا منهم أكثر من 150 عنصرا شيعيا، وأسرنا العشرات منهم وغالبيتهم من الأفغان والإيرانيين».

وأكد «القطاعنة» في حوار صحافي أن «غالبية القتلى والأسرى من تلك الميليشيات هم من الأطفال دون سنّ الخامسة عشرة مشيرا إلى إقدام القيادات الإيرانية والسورية على إعطائهم حبوبا مخدرة، ووضعهم في الخطوط الأمامية، ولكن الغريب في الأمر هو مهاراتهم العالية جدا في أعمال القنص من مسافات بعيدة، ويملكون فنونا قتالية وحربية جيدة جدا»، بحسب وصفه.

وقال «القطاعنة» خلال الحوار، «لدى تجمع ألوية العمري التابعة للجبهة الجنوبية ثلاثة عشر أسيرا أفغانيا، وعشرة عناصر شيعية سورية، كما يوجد قسم آخر منهم في بلدة «بصر الحرير»، وما زلنا نعثر بين الصخور على أعداد من الجثث، وأن التمشيط العسكري جار على قدم وساق في المغارات الموجودة في المنطقة بحثا عن العناصر الهاربين من تلك الميليشيات».

وأكد «القطاعنة»، استمرار تدفق حشود عسكرية جديدة من تلك الميليشيات إلى المنطقة، بهدف الاستمرار في المواجهات المسلحة مع المعارضة السورية، مؤكدا ان تلك الحشود تتمركز ضمن اللواء 112 التابع للجيش النظامي في بلدة أزرع بريف درعا، وفي محافظة السويداء جنوب سوريا.

وكانت قيادات النظامَين السوري والإيراني، وميليشيا حزب الله اللبناني قد حاولت اقتحام بلدتي بصر الحرير واللجاة في ريف درعا من أربعة محاور عقب حشدهم لمئات العناصر قبل أيام لهذه العملية العسكرية، بحسب ما أكده «ماهر العلي» عضو المكتب الإعلامي للجيش الأول التابع للجبهة الجنوبية، مضيفا إلى إعلان الاستنفار العسكري من قبل تجمع ألوية العمري، والجيش الأول وبقية التشكيلات العسكرية التابعة للجبهة الجنوبية لمواجهة تلك القوات، التي تحاول قطع خطوط الإمداد العسكري للمعارضة السورية في منطقة اللجاة وبصر الحرير.

وضمن العملية قال «العلي» إن «كتائب المعارضة السورية قامت بدك مواقع جيش النظام السورية في بلدة أزرع براجمات الصواريخ ما أدى الى اشتعال النيران في بعض القطع نتيجة القصف الصاروخي، وكان هنالك استنفار تام لسيارات الإسعاف من وإلى السويداء لنقل جثث القتلى والجرحى التي ملأت مشافي السويداء خلال المعركة».

  كلمات مفتاحية

سوريا المعارضة السورية المسلحة درعا

قوات «الأسد» ترتكتب مجزرة في ريف درعا والمعارضة السورية تتقدم نحو دمشق

مقتل 13 مقاتلا في درعا بينهم الأفغاني «توسلي» مساعد الجنرال «قاسم سليماني»

مقتل ضابطين بالحرس الثوري الإيراني خلال معارك مع الجيش الحر في درعا جنوب سوريا

«جبهة النصرة» تفجر مقام «الإمام النووي» بدرعا

المعارضة السورية تسيطر على مدينة «جسر الشغور» بعد معارك عنيفة

الاستخبارات الإسرائيلية: إيران و«حزب الله» فشلا في حماية «الأسد»