ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين من «جبهة النصرة» جناح «القاعدة» في سوريا فجروا «مقام الإمام النووي» الذي يعود للقرن الثالث عشر في جنوب سوريا.
ويقع «مقام الإمام النووي» في مدينة «نوى» بمحافظة درعا قرب الحدود الأردنية، التى سيطرت عليها الجماعات الجهادية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبث ناشطون مقطعا مصورا لما قالوا إنه تفجير لمقام الإمام النووي في مدينة نوى في ريف درعا بجنوب سوريا، وظهرت في المقطع آثار حريق مع دمار لحق بمبنى، وحديث لشخص يؤكد أن الموقع هو مقام الإمام النووي بعد تفجيره.
واقترب مصور المقطع -الذي بث أمس على شبكة الإنترنت- من بقايا لافتة كتب فيها اسم الإمام وتاريخ ميلاده بالهجري والميلادي.
وأدانت من جهتها وزارة الاوقاف السورية العملية، معتبرة بحسب بيان نشرته «سانا» أن «اليد الآثمة التي ترتكب هذه الجرائم تحاول جاهدة تدمير حضارة سوريا وتاريخها وأمجادها».
و«النووي» هو الإمام «الحافظ محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مـرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حزام النووي الشافعي الدمشقي» المشهور بـ «النووي» (المحرم 631 - 676 هـ \ 1233 - 1277م)، أحد أشهر فقهاء السنة ومحدّثيهم وعليه اعتمد الشافعية في ضبط مذهبهم بالإضافة إلى الرافعي.