فجر تنظيم «الدولة الاسلامية» جانباً من «سور نينوى التاريخي» الذي يعود للحضارة الأشورية منذ الاف السنين.
وذكرت مصادر أن «عناصر تنظيم داعش أقدمت اليوم، على تفجير الجهة الأمامية من «سور نينوى الذي يعود للحضارة الأشورية قبل الاف السنين بعد أن قامت بتفخيخه منذ أكثر من شهر».
وأشارت إلى أن «التنظيم فرض إجراءات أمنية وأعلن تطبيق حالة حظر التجوال في الموصل لمنع حركة المواطنين».
ويعتبر «سور نينوى» من الآثار المميزة في الشرق الأوسط عامة والعراق خاصة، كونه يعود إلى حضارة الآشوريين التي كانت مزدهرةً منذ آلاف السنين.
ويتهم التنظيم وتنظيمات مسلحة أخرى في سوريا بتدمير عدد من الآثار والمواقع التاريخية الهامة منها ضريح الإمام النووي الذي اتهمت «جبهة النصرة» بتفجيره أواخر العام الماضي.